هل حصلت على الحياة الأبدية؟
السؤال: هل حصلت على الحياة الأبدية؟
الجواب: يقدم الكتاب المقدس طريقاً واضحاً للحياة الأبدية. أولاً، يجب أن ندرك أننا أَخطأنا ضد الله: "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 23:3). كلنا عَملنَا أشياءَ لا ترضي الله، وهي تجعلنا نستحق العقاب. وحيث أن كل خطايانا هي بجملتها ضد الله الأزلي، فهي تستوجب عقاباً أبدياً. "لأن أجرة الخطية هي موت وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (رومية 23:6).
ومع ذلك، يسوع المسيح، الذي هو بلا خطية، (1 بطرس 22:2)، إبن الله الأزلي صار إنساناً (1 يوحنا 1:1،14) ومات ليدفع عقابنا. "ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 8:5). مات يسوع المسيح على الصليب (يوحنا 31:19-42)، حاملاً العقاب الذي نستحقه نحن (كورنثوس الثانية 21:5). وبعد ثلاثة أيام قام من الموت ( كورنثوس الأولي 1:15-4)، مثبتاً نصرته على الخطية والموت. "...الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات (بطرس الأولي 3:1).
بالإيمان، يجب أن نبتعد عن خطايانا ونتجه للمسيح لننال الخلاص (أَعمال 19:3). وإذا وضعنا إيماننا فيه، واثقين في موته على الصليب ليدفع ثمن خطايانا، سننال الغفران ونحصل على الحياة الأبدية في السماء. "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا16:3). "لأنك إن إعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت" (رومية 10:9). الإيمان فقط في عمل المسيح الكامل على الصليب هو السبيل الوحيد للحياة الأبدية! "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد" (أفسس 8:2-9).
إن كنت تريد أن تقبل يسوع المسيح كمخلصك الشخصي، هناك نموذج لصلاة يمكنك أن تصليها. إعلم، أنك لن تحصل علي الخلاص لمجرد قولك هذه الصلاة أو أي صلاة أخرى. الثقة في المسيح هي التي تخلصك من خطاياك. هذه الصلاة هي ببساطة وسيلة تعبر بها لله عن ثقتك فيه وتشكره لأجل تدبيره خلاصك. "يا رب، أنا أعرف أنني أخطأت ضدك وأستحق العقاب. ولكن يسوع المسيح حمل اللعنة التي أستحقها حتى بالإيمان به يمكنني أن أنال الغفران. إنني أتوب عن خطاياي وأضع ثقتي فيك لكي تخلصني. أشكرك لأجل نعمتك العظيمة وغفرانك وعطية الحياة الأبدية! آمين!"
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
كيف أحصل على غفران الله؟
السؤال: كيف أحصل على غفران الله؟
الجواب: أعمال 38:13 يعلن "فليكن معلوماً عندكم أيها الرجال الإخوة أنه بهذا ينادى لكم بغفران الخطايا".
ما هو الغفران ولماذا أحتاجه؟كلمة "يغفر" تعني يمسح، ينظف، يعفو، يمحو الدين. عندما نخطيء ضد شخص ما، نطلب منه العفو لكي نسترد العلاقة معه. والعفو لا يُمنح لأن الشخص مستحق. لا يوجد شخص يستحق العفو. العفو أو الغفران هو عمل المحبة، والرحمة، والنعمة. الغفران هو أخذ قرار بعدم التمسك بشيء ما ضد شخص آخر، بالرغم مما فعله ضدك.
يخبرنا الكتاب المقدس بأن جميعنا في حاجة لغفران الله. كلنا أخطأنا. سفر الجامعة 20:7 يقول "لأنه لا إنسان صديق في الأرض يعمل صلاحاً ولا يخطيء". ويقول في 1 يوحنا 8:1 "إن قلنا إنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا". جميع الخطايا هي في النهاية عصيان ضد الله (مزمور4:51). ونتيجة لهذا، نحن في أشد الاحتياج لغفران الله. وإن لم نحصل على غفران خطايانا، سوف نقضي أبديتنا في عذاب أبدي (متى 46:25، يوحنا 36:3).
الغفران - كيف أحصل عليه؟نشكر الله لأنه محب ورحيم، يريد أن يغفر لنا خطايانا. بطرس الثانية 9:3 يقول".. لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة." يرغب الله في أن يغفر لنا، لذا دبر خلاصنا.
والعقاب الوحيد العادل لخطايانا هو الموت. يقول النصف الأول من رومية 23:6 "لأن أجرة الخطية هي موت.." نحن نستحق الموت الأبدي بسبب خطايانا. ولكن الله في خطته الكاملة، جاء في صورة إنسان، يسوع المسيح (يوحنا 1:1، 14). مات يسوع على الصليب، آخذاً العقاب الذي نستحقه- وهو الموت. ويقول الكتاب المقدس في كورنثوس الثانية 21:5 "لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه". مات يسوع على الصليب، آخذاً العقاب الذي نستحق نحن! الله الإبن، يسوع بموته جهز غفران خطايا كل العالم. 1 يوحنا 2:2 يعلن قائلاً، "وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً". قام يسوع من الموت، معلناً نصرته على الخطية والموت (كورنثوس الأولي 1:15-28). شكراً للرب، من خلال موت يسوع المسيح وقيامته، أصبح النصف الثاني من رومية 23:6 حقيقة، "وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا."
هل تريد أن تحصل على غفران خطاياك؟ هل لديك شعور متكرر بالذنب يبدو أنك لا تستطيع التخلص منه؟ غفران خطاياك متاح إذا وضعت ثقتك في يسوع المسيح كمخلصك. يقول الكتاب المقدس في أفسس 7:1 "الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته". دفع يسوع ديننا، لننال نحن الغفران. كل ما عليك أن تفعله هو أن تطلب من الله أن يغفر لك من خلال يسوع، آمن بأن يسوع مات لكي يدفع ثمن غفرانك، وهو سيغفر لك! يحتوي يوحنا 16:3-17على أعظم رسالة، "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم"
الغفران – هل هو بالحقيقة أمر سهل؟نعم هو سهل! لا يمكنك أن تكسب غفران الله. لا يمكنك أن تدفع ثمن غفرانك من الله. يمكنك فقط أن تحصل عليه، بالإيمان، بواسطة نعمة الله ورحمته. إذا أردت أن تقبل يسوع المسيح كمخلصك وتحصل على الغفران من الله، هناك صلاة يمكن أن تصليها. إعلم، أنك لن تحصل علي الخلاص لمجرد قولك هذه الصلاة أو أي صلاة أخرى. الثقة في المسيح هي التي تخلصك من خطاياك. هذه الصلاة هي ببساطة وسيلة تعبر بها لله عن ثقتك فيه وتشكره لأجل تدبيره خلاصك. "يا رب، أنا أعرف أنني أخطأت ضدك وأستحق العقاب. ولكن يسوع المسيح حمل اللعنة التي أستحقها حتى بالإيمان به يمكنني أن أنال الغفران. إنني أتوب عن خطاياي وأثق فيك لكي تخلصني. أشكرك من أجل نعمتك العظيمة وغفرانك! آمين!"
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
أنا شخص مسلم، ما الذي يحثني علي أن أعتنق الديانة المسيحية؟
السؤال: أنا شخص مسلم، ما الذي يحثني علي أن أعتنق الديانة المسيحية؟
الجواب: إن من الأسباب الجديرة بالذكر في العلاقة بين الإسلام والمسيحية هو ما تم ذكره القرآن عن يسوع . القرآن يذكر الآتي: أن الله سيرسل يسوع المسيح معضدا إياه بالروح القدس ( سورة 87:2) و أن الله قد عظم يسوع المسيح (سورة 253:2) وأن يسوع المسيح كان بلا خطيئة (سورة 46:3 ، 85:6 ، 19:19 ) وأن المسيح قد قام من بين الأموات (سورة 33:19-34) وأن الله قد أمر يسوع بتأسيس دينٍ (سورة 13:42) وأن المسيح قد صعد إلى السماء ( 157:4-158) ونتيجة لذلك يجب على المسلم الحقيقي أن يتعرف على يسوع المسيح وأن يتبع تعاليمه (سورة 48:3-49).
إن تعاليم المسيح قد تم تسجيلها عن طريق تلاميذه، بتفصيل دقيق في الأناجيل. (سورة 111:5) تقول أن التلاميذ قد أوحي لهم من الله أن يؤمنوا بيسوع وبرسالته. (سورة 6:61 و 14) وتصف السورة يسوع المسيح وتلاميذه بمساعدين لله . وكمساعدين لله فقد سجل تلاميذ المسيح تعاليمه بكل دقة. أن القرآن يحث المسلمين علي أن يطيعوا التوراة والإنجيل (سورة 44:5-48) . وبما أن المسيح بلا خطية فأن كل تعاليمه حقيقية. وان كان تلاميذ المسيح هم مساعدين لله فمن المؤكد أنهم قد قاموا بتسجيل تعاليم المسيح بكل دقه.
و الله يدعوا المسلمين في القرآن الكريم أن يدرسوا الكتاب المقدس. أن الله لن يعطي مثل تلك التعليمات للنبي محمد إن كانت تعاليم الكتاب المقدس محرّفة. ذلك يدل علي أن النسخة المتوافرة في عصر النبي محمد من الكتاب المقدس كانت نسخة دقيقة وموثوق بها. ونحن نعلم أنه كان هناك نسخ من الكتاب المقدس موجودة قبل عصر النبي محمد بحوالي 450 سنة. و بمقارنة أقدم النسخ فأن النسخ الموجودة من عصر النبي محمد والنسخ المؤرخة حتى عصرنا هذا متطابقة فيما تقوله عن المسيح وعن تعاليمه. وذلك يثبت انه لا يوجد على الإطلاق أي دليل على أن الإنجيل محرّف. لذلك يجب أن نعرف ونتأكد أن تعاليم المسيح صحيحة ومسجلة في الأناجيل وأن الله قادر أن يحفظ صحة المكتوب في الأناجيل وتعاليمه للبشر.
ما هي بعض الأشياء التي دونتها الأناجيل عن يسوع المسيح؟ في (يوحنا 6:14) يعلن المسيح "أنا هو الطريق والحق والحياة، لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إلى الآب إلا بي" . لقد قال المسيح أنه الطريق الوحيد للوصول لله. في متى 19:20 قال يسوع بأنه سيصلب ويموت ويقوم من الأموات في اليوم الثالث. إن الأناجيل تسجل بوضوح كما قال يسوع وتنباْ عنه بالنسبة لحياته وموته (متى أصحاح 27-28، مرقس أصحاح 15-16 ، لوقا أصحاح 23-24 ويوحنا أصحاح 19-21) لماذا أراد المسيح أن يموت وهو نبي عظيم؟ لماذا سمح الله بذلك؟ قال يسوع بأنه لا يوجد حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه (يوحنا 13:15) . ويوحنا 16:3 يقول أن الله قد أحبنا حتى أرسل يسوع المسيح ليموت بدلا عنا ويفدينا.
لماذا نحتاج أن يضع المسيح حياته فداء لنا؟ أن هذا هو مفتاح الخلاف بين المسيحية والإسلام. أن الإسلام يعلمنا أن الله يحاسبنا وفقا لتفوق أعمال الخير التي نفعلها على أعمال الشر. المسيحية تعلمنا أنه لا يمكننا أن نمحى أعمال الشر بأعمال الخير . حتى لو كان ممكنا محي أعمال الشر بأعمال الخير فأن الله قدوس وهو لن يسمح أن يدخل لملكوت الله شخص خاطئ. أن الله كامل وهو لن يسمح ألا بالكمال. أن هذا يتركنا جميعا في طريق مؤكد إلى جهنم. أن قدسية الله تدعو إلى محاسبة أبدية للخطية . لذلك كان لابد للمسيح أن يموت بدلا عنا.
وكما يعلم القرآن الكريم فأن يسوع المسيح بلا خطيئة. كيف يمكن لأي شخص أن يعيش على الأرض بدون خطيئة واحدة. أن هذا مستحيلا. كيف تمكن يسوع من ذلك؟ أن المسيح كان أكثر من مجرد شخص عادى. أن المسيح نفسه قال أنه واحد مع الله (يوحنا 30:10) أن المسيح أعلن أنه اله التوراة (يوحنا 58:8). أن الأناجيل تعلم بوضوح أن يسوع كان إلهًا في صورة إنسان (يوحنا 1:1 ، 14) أن الله يعلم بأننا جميعا قد أخطأنا ولا يمكننا دخول السماء. أن الله يعلم أن الطريق الوحيد للغفران هو أن ندفع ثمن خطايانا. أن الله يعلم أنه الوحيد الذي يستطيع أن يدفع هذا الثمن الغير محدود. لذلك تجسد الله و أخذ صورة أنسانا. أن يسوع المسيح عاش حياة بدون خطيئة (سورة 46:3 ، 85:6 ، 19:19) لقد علم الرسالة الرائعة ومات لأجلنا ليدفع ثمن خطيئتنا. لقد فعل الله ذلك لأنه يحبنا ويريدنا أن نقضي الأبدية معه فى السماء.
ماذا يعني هذا لك؟ أن المسيح كان الكفارة المناسبة لخطايانا. أن الله يعرض على جميعنا الغفران والخلاص أذا تقبلنا ببساطه عطيته لنا (يوحنا 21:1) مؤمنين أن يسوع سيكون المخلص الذي وضع حياته لأجلنا - نحن أصدقاؤه. أذا وضعت ثقتك في المسيح كمخلصك سيكون لك بكل تأكيد حياة أبدية في السماء. أن الله سيغفر خطاياك ، سيطهر نفسك ، سيجدد روحك و سيعطي لك حياة هانئة في هذا العالم وحياة أبدية في العالم التالي. كيف يمكننا أن نرفض مثل تلك العطية العظيمة ؟ كيف يمكننا أن ندير ظهورنا للمسيح الذي أحبنا حتى بذل نفسه لأجلنا؟
أذا كنت غير متأكد بخصوص ما تؤمن به نحن ندعوك أن تردد هذه الصلاة الى الله " يا رب - ساعدني لمعرفة الحقيقة ، ساعدني لمعرفة الخطأ. ساعدني لمعرفة الطريق الصحيح للخلاص. " أن الله لن يهمل مثل هذه الصلاة .
إذا أردت اتخاذ يسوع المسيح كمخلصك الشخصي ببساطة تكلم مع الله، بالكلام أو صمتا ، قل له أنك تريد أن تقبل هبة الغفران من خلال يسوع. أذا أردت نموذجا لم ستقوله أقرأ التالي: " يا رب أشكرك لمحبتك لي . أشكرك لتقديم نفسك فداء عنى. أشكرك لتقديم الغفران والخلاص. إنني أقبل هبة الخلاص من خلال يسوع المسيح. إنني أثق في المسيح كمخلصي الشخصي. أنى أحبك يا رب وأسلم نفسي إليك - آمين".
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
ما هى القوانين الروحية الأربعة؟
السؤال: ما هى القوانين الروحية الأربعة؟
الجواب: القوانين الروحية الاربعة هى طريقه لمشاركه الاخبار السعيدة عن الخلاص والمتاحة لنا من خلال الايمان بالرب يسوع المسيح. هى طريقه مبسطه لتنظيم المعلومات المهمة الواردة فى الكتاب المقدس فى أربعه نقاط.
القانون الروحى الأول هو: أن الله يحبك ولديه خطه رائعه لحياتك "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياه الابديه" يوحنا (16:3). أيضا في يوحنا (10:10) نجد توضيح للغرض من مجيء يسوع "أنا قد أتيت ليكون لهم حياه وليكون لهم أفضل" ما الذى يحجب بيننا وبين محبه الله؟ ما الذى يحجب عنا الحياه الفضلي؟
القانون الروحى الثانى هو: أن البشريه قد تلوثت بالخطيه ولهذا أنفصلت عن الله. نتيجه لذلك لم يعد بأمكاننا معرفه خطه الله العجيبة لحياتنا. روميه 23:3 يؤكد هذه المعلومات "أذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله." و روميه 23:6 يوضح لنا عواقب الخطيه " لأن أجرة الخطيه هى موت" . لقد خلقنا الله لتكون لنا شركه معه ولكن البشريه أدخلت الخطيه الى العالم ولهذا أنفصلنا عن الله. لقد أفسدنا علاقتنا بالله. ما هو الحل؟
القانون الروحى الثالث هو: أن يسوع المسيح هو وسيله الله الوحيده لغفران خطايانا. من خلال الرب يسوع يمكننا أن ننال الغفران و أصلاح علاقتنا بالله. روميه 8:5 يقول لنا "ولكن الله بين لنا محبته لأنه ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا." و كورونثوس الاولى 3:15-4 يوضح لنا كل ما يجب أن نعرفه ونؤمن به لكى نخلص "أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب. وأنه دفن وأنه قام فى اليوم الثالث حسب الكتب." يسوع بنفسه يعلن لنا أنه الطريق الوحيد للخلاص. فيقول في يوحنا 6:14 "أنا هو الطريق والحق والحياة لا أحد يأتى الى الآب ألا بى". كيف أحصل على هديه الخلاص الرائعه؟
القانون الروحى الرابع هو : أننا يجب أن نضع ثقتنا فى المسيح يسوع كمخلص لكى ننال الغفران ونعرف خطه الله الرائعه لحياتنا. يوحنا 12:1 يوضح لنا ذلك "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون بأسمه". وأعمال الرسل 31:16 يقولها بكل وضوح "آمن بالرب يسوع المسيخ فتخلص أنت وأهل بيتك". بالنعمة فقط يتم خلاصنا، بالايمان بيسوع المسيح (أفسس 8:2-9).
أذا أردت أن تضع ثقتك فى يسوع المسيح وتقبله كمخلصك الشخصي، يمكنك أن تردد معي الكلمات الآتيه لله. تذكر أن خلاصك لن يتم بتلاوة هذه الصلاة أو أي صلاة أخري ولكن باالثقة بمقدرة المسيح أن يخلصك من خطاياك. هذه الصلاة هي ببساطة، تعبيرا لله عن ثقتك به وشكرك له لمنحك الخلاص. "يارب، أعلم أنني أخطأت أمامك وأني أستحق العقاب. ولكني أؤمن أن يسوع المسيح تحمل عني العقاب ومن خلال ايماني به تغفر خطيئتي. أنني ابتعد عن آثامي وأضع ثقتي فيك لخلاصي. أنا أقبل الرب يسوع كمخلصي الشخصي! أشكرك لغفرانك ولنعمتك الغنية التي تمنحني الحياة الأبدية! آمين!"
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
كيف أتصالح مع الله؟
السؤال: كيف أتصالح مع الله؟
الجواب: لكي نتصالح مع الله يجب أن نفهم أولا ما هى المشكلة. الاجابة هى الخطية. " الجميع زاغوا وفسدوا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد" (مزامير 3:14). لقد تمردنا ضد تعاليم الله "كلنا كغنم ضللنا" ( أشعياء 6:53).
المؤسف في الأمر أن أجرة الخطيه هى موت. "النفس التى تخطىء هى تموت" ( حزقيال 4:18). ولكن الاخبار السارة هى أن الآله المحب قد قدم لنا الخلاص. يسوع وضح لنا أن غرضه كان أن " يطلب ويخلص ما قد هلك" ( لوقا 10:19). وقد أعلن أن مهمته قد أكتملت عندما مات على الصليب بكلماته " قد أكمل" (يوحنا 30:19).
لكي تبني علاقة حقيقية مع الله يبدأ بادراكك أنك قد أخطأت. بعدها يجب أن تعترف بخطيتك (أشعياء 15:57). ثم أن تصمم أن تمتنع عن الخطيئه "لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص." ( روميه 10:10) .
يجب أن يصاحب هذه التوبه أيمان. ايمان بأن موت المسيح وقيامته المعجزيه يجعله حقا مخلصك الوحيد "لأنك أن أعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الاموات خلصت" ( روميه 9:10). هناك أصحاحات أخرى عديده تتكلم عن أهميه الايمان مثل يوحنا (27:20) وأعمال الرسل ( 31:16) وغلاطيه (16:2) (11:3) و( 26) وأفسس (8:2).
التصالح مع الله هى عباره عن رد فعلك لما فعله الله لأجلك. لقد أرسل الله المخلص وقد قدم الذبيحه ليتحمل عنك خطاياك ( يوحنا 29:1) وقد قدم لك الوعد " ويكون كل من يدعو بأسم الرب يخلص" ( أعمال الرسل 21:2).
تشبيه جميل عن التوبه والغفران نجده فى قصه عودة الأبن الضال ( لوقا 11:15-32). لقد فقد الابن الاصغر هبة والده بارتكاب خطايا مخزية (أية رقم 13). ولكن عندما أدرك خطأه قرر العوده لبيت أبيه (أية رقم 18) كان فى أعتقاده أن لن يدعى بعد أبنا (أية رقم 19) ولكنه كان على خطأ. لقد أحب الوالد الابن الضال وفرح لرجوعه (أية رقم 20) لقد غفر له الآب وأقام أحتفالا عظيما لرجوعه (أية رقم 24).
الله يفى بوعوده بما فيها وعد بالغفران . "قريب هو الرب من المنكسرى القلوب ويخلص المنسحقى الروح" (مزامير 18:34).
أذا أردت أن تتصالح مع الله اليك نموذج بسيط للصلاه. تذكر بأن ترديد هذه الصلاه أو غيرها لن يخلصك. أن الثقه فى المسيح هو الذى سيخلصك من الخطايا. هذه الصلاه هى ببساطه طريقه للتعبير عن ايمانك وثقتك بالله وشكرك له على غفرانه. "يارب، أعلم أنني أخطأت أمامك وأني أستحق العقاب. ولكني أؤمن أن يسوع المسيح تحمل عني العقاب ومن خلال ايماني به تغفر خطيئتي. أنني ابتعد عن آثامي وأضع ثقتي فيك لخلاصي. أشكرك لغفرانك ولنعمتك الغنية التي تمنحني الحياة الأبدية! آمين!"
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
كيف أتحقق من أنى ذاهب للسماء عندما تنتهي حياتي؟
السؤال: كيف أتحقق من أنى ذاهب للسماء عندما تنتهي حياتي؟
الجواب: هل أنت متأكد من أن ستتمتع بالحياة الأبدية في السماء بعد أن تموت؟ الله يريدك أن تكون متأكدا. الكتاب المقدس يقول:"كتبت اليكم أنتم المؤمنين بأسم أبن الله لكى تعلموا أن لكم حياه أبديه ولكى تؤمنوا بأسم أبن الله" (يوحنا الاولى 13:5). أفترض أنك واقف أمام الله الآن وهو يسألك "لما سأدعك تدخل السماء؟" ماذا ستقول؟ ربما لن تريد أن تجيب عن هذا السؤال. الذى يجب عليك معرفته أن الله يحبنا وقد زودنا بطريقه حتى نتأكد من خلالها أين سنقضى أبديتنا. الكتاب المقدس يوضح لنا بهذا الخصوص " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياه أبديه" (يوحنا 16:3).
يجب علينا أولا أن نفهم المشكله التى تحول بيننا وبين السماء. المشكله هى طبيعتنا الخاطئه التى تمنعنا من التمتع بعلاقه مع الله. نحن خطاه بالطبيعه وبالاختيار. " أذ الجميع أخطاؤا وأعوزهم مجد الله" (روميه 23:3). لا يمكننا أن نخلص أنفسنا " لأنكم بالنعمه مخلصون بالايمان وذلك ليس منكم هو عطيه الله. ليس من أعمال كيلا يفخر أحد" (أفسس8:2-9 ). "لأن أجرة الخطيه هى موت" (روميه 23:6).
الله قدوس وعادل ويجب أن يعاقب الخطاه ولكنه يحبنا وقد قدم الغفران لخطايانا. قال يسوع:" قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياه ليس أحد يأتى الى الآب ألا بى." (يوحنا 6:14). المسيح مات من أجلنا علي الصليب: "فأن المسيح أيضا تألم مرة واحده من أجل الخطايا الآثمه لكى يقربنا الى الله مماتا فى الجسد ولكن محيى فى الروح (بطرس الاولى 18:3). يسوع قام من الأموات: "الذى أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا" (روميه 25:4).
دعونا نعود الى السؤال الأساسى-" كيف أتحقق من أنى ذاهب للسماء عندما تنتهي حياتي؟" الاجابه هى – " آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك" (أعمال الرسل 31:16). " وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون بأسمه" (يوحنا 12:1).
يمكنك قبول الحياه الابديه كهديه مجانيه "هبه الله فهى حياه أبديه بالمسيح يسوع ربنا." (روميه 23:6) يمكنك الآن أن تحيا حياه غنيه مملؤه بالنعمه. قال يسوع : "وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياه وليكون لهم أفضل." (يوحنا 10:10) - يمكنك قضاء ابديتك مع يسوع فى السماء حسب وعده " وأن مضيت وأعددت لكم مكانا آتى أيضا وآخذكم الى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضا" (يوحنا 3:14).
أذا أردت أن تقبل الرب يسوع المسيح كمخلصك لتحصل علي غفران الله، هناك صلاة يمكن أن تصليها. تذكر بأن ترديد هذه الصلاه أو غيرها لن يخلصك. أن الثقه فى المسيح هو الذى سيخلصك من الخطايا. هذه الصلاه هى ببساطه طريقه للتعبير عن ايمانك وثقتك بالله وشكرك له على غفرانه. "يارب، أعلم أنني أخطأت أمامك وأني أستحق العقاب. ولكني أؤمن أن يسوع المسيح تحمل عني العقاب ومن خلال ايماني به تغفر خطيئتي. أنني ابتعد عن آثامي وأضع ثقتي فيك لخلاصي. أشكرك لغفرانك ولنعمتك الغنية التي تمنحني الحياة الأبدية! آمين !"
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
هل يسوع هو الطريق الوحيد للسماء؟
السؤال: هل يسوع هو الطريق الوحيد للسماء؟
الجواب: "أنا ببساطة شخص صالح، لذلك فأنا ذاهب للسماء.". "أنا ارتكب بعض الأعمال السيئة البسيطة، ولكني أقوم بأعمال خيرة أكثر، لذلك سأذهب للسماء". "الله لن يرسلني للجحيم لأني لا أتبع تعاليم الكتاب المقدس. ولكن الزمن مختلف". "فقط الأناس الأشرار جدا مثل المجرمين والقتلة هم الذين سيذهبون للجحيم."
هذه كلها أمثلة لطريقة تفكير كثير من الناس، ولكن الحقيقة أنها كلها أكاذيب. ابليس سيد هذا العالم يزرع هذه الأفكار في رؤسنا. هو وكل من يتبع طرقه يعتبر خصم لله (بطرس الأولي 8:5). دائما يزيف ابليس مظهره ليظهر كشيء جيد (كورنثوس الثانية 14:11) ولكنه قادر أن يتحكم فقط في العقول التي لا تتبع الله. "الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمي أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله" (كورنثوس الثانية 4:4).
أنها ليست الحقيقة أن الله لا يهمه الخطايا الصغيرة، وعليه فأن الجحيم معد فقط للأشرار. كل خطيئة تفصلنا عن الله حتي و ان كانت "كذبة بيضاء صغيرة ". كل منا قد أخطأنا ولا يوجد أحد مستحق للسماء (روميه 23:3). الذهاب الي السماء لا يعتمد علي مقدار الأعمال الجيدة و مقدارها بالنسبة للأعمال السيئة. قطعا سنخسر الفرصة ان كانت هذه الحقيقة. "فان كان بالنعمة فليس بعد بالأعمال. والا فليست النعمة بعد نعمة" (روميه 6:11) . لا يمكننا أن نفعل الصلاح للحصول علي طريق مجاني للسماء (تيطس 5:3).
"ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الي الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه!" (متي 13:7). حتي ان كان الجميع من حولنا يعيشون حياة مليئة بالخطيئة، و ان كان الايمان بالله شيء غير دارج في مجتمعنا، فهذا لن يبررنا أمام الله. "الذنوب والخطايا التي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم، حسب رئيس سلطان الهواء، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية" (أفسس 2:2).
عندما خلق الله العالم كان كل شيء حسنا. ثم خلق أدم وحواء، ومنحهم ارادة حرة، لكي يكون لهم اختياراتباع واطاعة الله أو عصيانه. ولكن أدم وحواء – أول ما خلق الله – جربهم ابليس لعصيان الله فسقطوا و ارتكبوا الخطيئة. تسبب هذا في انفصالهم عن الله وعدم التمتع بعلاقة حميمة معه (وكل من أتي من بعدهم الي جيلنا هذا) . الله كامل ولا يمكن أن يكون في وسط الخطيئة. كخطاة لن يمكننا الوصول اليه بجهودنا الشخصية. لذلك دبر الله طريقة من خلالها يمكننا أن نتحد معه في السماء. "لأنه هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3). "لأن أجرة الخطية هي موت. وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (رومية 23:6). ولد يسوع لكي ليعلمنا الطريق ولكي يموت بدلا عنا من أجل خطايانا. وبعد ثلاثة أيام من موته، قام من القبر (روميه 25:4)، لكي يغلب الموت. لقد عبد الطريق للمصالحة بين الله والأنسان لكي يتمتع الانسان بعلاقة شخصية مع الله.
" وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته" (يوحنا 3:17). معظم الناس يؤمنون بوجود الله حتي ابليس نفسه. ولكن للحصول علي الخلاص، يجب أن نتوجه لله لتكوين علاقة شخصية معه ونحيد عن خطايانا ونتبعه. يجب علينا أن نثق في الرب يسوع في كل شيء نملكه أونفعله. "بر الله بالايمان بيسوع المسيح الي كل وعلي كل الذين يؤمنون" (روميه 22:3). يعلمنا الكتاب المقدس أنه لايوجد طريق للخلاص الا من خلال يسوع المسيح. قال يسوع في يوحنا 6:14 "أنا هو الطريق والحق والحياه. ليس أحد يأتي الي الأب الا بي."
يسوع المسيح هو الطريق الوحيد للخلاص لأنه الوحيد القادر ان يحمل عنا عقاب الخطيئة (روميه 23:6). المعتقدات الأخري لا تقدم تعاليم كافية عن عمق وخطورة الخطيئة ولا تقدم ما يقدمه يسوع بتجسده و موته علي الصليب لدفع ثمن آثامنا. (يوحنا 1:1 و 14) – كان لابد ليسوع أن يكون اله ليدفع ديوننا. وكان لابد ليسوع أن يكون انسان لكي يموت بدلا عنا. الخلاص متوافر فقط من خلال الايمان بيسوع المسيح! "وليس باحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم أخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أعمال 12:4).
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
هل هناك حياة بعد الموت؟
السؤال: هل هناك حياة بعد الموت؟
الجواب: هل هناك حياة بعد الموت؟ يقول الكتاب المقدس،"الانسان مولود المرأة قليل الايمان و شبعان تعبا. يخرج كالزهر ثم ينحسم، ويبرح كالظل، ولا يقف....ان مات رجل، أفيحيا" (يعقوب 1:14 – 2 و14).
مثل أيوب، تقريبا كل منا يصارع مع هذا السؤال. ماذا يحدث لنا بعد الموت؟ هل ببساطة ينتهي وجودنا؟ هل يذهب جميع البشرالي نفس المكان بعد الموت؟ هل هنك حقا سماء وجحيم أو أن هذا فقط من ضرب الخيال؟
يقول الكتاب المقدس أن هناك حياة بعد الموت بل أنه مكتوب أنها حياة أبدية رائعة ومجيدة "ما لم تر عين و لم تسمع أذن ولم يخطر علي بال انسان ما أعده الله للذين يحبونه" (كورنثوس الأولي 9:2)، يسوع المسيح أي الله في الجسد أتي الي الأرض ليمنحنا هبة الحياة الأبدية. "وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا" (أشعياء 5:53).
يسوع المسيح تحمل عنا العقاب المستحق علينا وضحي بحباته من أجلنا. وبعد ثلاثة أيام، أثبت انتصاره علي الموت بقيامته من القبر بالجسد والروح. ومكث في الأرض لمدة أربعين يوما و شوهد من ألاف الناس قبل صعوده الي السماء. الكتاب المقدس يقول في (روميه 25:4) "الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا."
قيامة المسيح هو حدث تاريخي مثبت ومدون. شجع الرسول بولس كثيرا من الناس أن يتسألوا وأن يستجوبوا هؤلاء الذين رأوه بأعينهم ولم يقدر أحدا أن يناقض الحقيقة. القيامة هي حجر الأساس للايمان المسيحي. بقيامة المسيح من الأموات نحن نؤمن أننا أيضا سنقام.
تحدي الرسول بولس بعض المسيحيون الأوائل الذين لم يؤمنوا : "ولكن ان كان المسيح يكرز به أنه قام من الأموات فكيف يقول قوم بينكم أن ليس قيامة أموات. فان لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام" (كورنثوس الأولي 15: 12 – 13).
المسيح كان الأول في حصاد عظيم معد للذين سيقاموا للحياة ثانية. الموت الجسدي جاء من خلال شخص واحد فقط لنا كلنا علاقة قرابه به الا وهو آدم. ولكن كل المتبنون الي عائلة الله، سيمنحون حياة جديدة من خلال ايمانهم بيسوع المسيح (كورنثوس الأولي 15 : 20 -22). كما أقام الله جسد يسوع المسيح، كذلك ستقام أجسادنا بمجيء المسيح الثاني (كورنثوس الأولي 14:6).
وبرغم أننا كلنا سنقام ثانية، لن يذهب الجميع الي السماء. يجب علي الانسان أن يتخذ قرار خلال حياته وبناء علي هذا القرار سيحدد أين سيقضي حياته الأبديه. يقول الكتاب المقدس أنه علينا أن نموت مرة ثم الدينونة (عبرانيين 27:9). هؤلاء الذين آمنوا وتبرروا سيقضون حياة أبدية في السماء بينما سيذهب غير المؤمنيين الي عذاب أبدي أو الي الجحيم (متي 46:25).
الجحيم والسماء أماكن حقيقية مذكورة في الكتاب المقدس وليست مجرد تعبيرات مجازيه. الجحيم هو مكان سيختبر فيه غير المؤمنون عقاب الله الأبدي. سيتعرضون الي عذاب جسدي ونفسي وعقلي أبدي. سيعانون من الندم وتعذيب الضمير الذي لا ينتهي.
الكتاب المقدس يوصف الجحيم بالهاوية (لوقا 31:8 و رؤيا يوحنا 1:9) وببحيرة من نار وكبريت حيث يعذب من فيها نهارا وليلا الي أبد الأبدين (رؤيا يوحنا 10:20). في الجحيم، سيكون هناك بكاء وصرير الأسنان - كتعبير عن الألم والغضب شديد (متي 42:13). أنه مكان فيه "الدود لا يموت والنار لاتطفأ" (متي 48:9). لا يرضي الله أن يموت الأشرار ولكنه يريدهم أن يبتعدوا عن طرقهم حتي يمنحوا الحياة (حزقيال 11:33). ولكن الله لن يرغم البشر الي الطاعة، فاذا اخترنا أن نرفض الله في حياتنا فهو سيمنحنا مانريد الا وهي الحياة البعيدة المنفصلة عنه.
حياتنا علي الأرض هي فترة اختبار – أو اعداد للحياة الآتية. بالنسبة للمؤمنيين ستكون حياة أبدية مع الله. فكيف اذا نحصل علي البر و نتمكن من الحصول علي الحياة الأبدية؟ هناك طريق واحد وهو الايمان والثقة في ابن الله الا وهو يسوع المسيح، قال الرب يسوع "أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا. وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت الي الأبد... " (يوحنا 11 : 25 – 26).
هبة الحياة الأبدية متاحة للجميع، ولكن يجب أن ننكر أنفسنا والأشياء ألارضية ونتبع الله. "الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية. والذي لا يؤمن بالابن لن يري حياة بل يمكث عليه غضب الله" (يوحنا 36:3). لن نمنح الفرصة للتوبة بعد الموت ولكن حالما نري الله وجها لوجه، لن يكون لنا اختيار غير أن نؤمن به. الله يريدنا أن نأتي له الآن بالايمان والمحبة. أذا قبلنا موت يسوع المسيح كثمن لتمردنا الخاطيء ضد الله، سنعطي ليس فقط حياة ذات هدف علي الأرض ولكننا أيضا سنمنح حياة أبديه مع المسيح.
اذا كنت تريد أن تقبل يسوع المسيح كمخلصك، يمكنك أن تردد معي الكلمات الآتيه. تذكر أن خلاصك لن يتم بتلاوة هذه الصلاة أو أي صلاة أخري ولكن باالثقة بمقدرة المسيح أن يخلصك من خطاياك. هذه الصلاة هي ببساطة، تعبيرا لله عن ثقتك به وشكرك له لمنحك الخلاص. "يارب، أعلم أنني أخطأت أمامك وأني أستحق العقاب. ولكني أؤمن أن يسوع المسيح تحمل عني العقاب ومن خلال ايماني به تغفر خطيئتي. أنني ابتعد عن آثامي وأضع ثقتي فيك لخلاصي. أنا أقبل الرب يسوع كمخلصي الشخصي! أشكرك لغفرانك ولنعمتك الغنية التي تمنحني الحياة الأبدية! آمين!"
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
ما هو معني قبول يسوع المسيح كمخلص شخصي؟
السؤال: ما هو معني قبول يسوع المسيح كمخلص شخصي؟
الجواب: هل قبلت الرب يسوع كمخلصك الشخصي؟ قبل أن تجيب – دعني أوضح سؤالي. اجابة هذا السؤال تستدعي تعريف الكلمات الآتية: "يسوع المسيح" "شخصي" و "مخلص".
من هو يسوع المسيح؟ كثيرا من الناس يعتقدون أن يسوع المسيح كان شخصا صالحا أو معلما قديرا أو حتي بأنه كان نبيا. كل هذه معلومات صحيحة ولكنهاغير كاملة ولا تمثل التعريف الحقيقي لمن هو يسوع المسيح. الكتاب المقدس يذكر أن يسوع المسيح هو الله في الجسد أو الله المتجسد في صورة انسان (يوحنا 1:1 و14). الله الذي أتي الي الأرض لكي يعلمنا و يقومنا و يشفينا و يغفر لنا ذنوبنا وأيضا ليموت من أجلنا. يسوع المسيح هو الله الخالق القدير. هل قبلت هذا المسيح في حياتك؟
ما هو المخلص ولماذا نحتاج الي مخلص؟ يقول الكتاب المقدس أننا جميعا أخطأنا وارتكبنا ذنوبا (روميه 10:3-18). ونتيجة للذنوب التى ارتكبناها فنحن نستحق غضب الله وعقابه. والعقاب العادل لذنوب ارتكبت ضد الله الأزلي الأبدي هوعقابا أبديا (روميه 23:6 – ورؤيا يوحنا 20 :11 -15). و لذلك نحن في حاجة الي مخلص.
أتي يسوع المسيح الي الأرض ومات بدلا عنا. موت المسيح – الله في الجسد – هو كفارة أبدية نيابة عن ذنوبنا (كورنثوس الثانية 21:5). مات المسيح من أجلنا ليدفع ثمن خطايانا و ذنوبنا وليحمل العقاب الأبدي عنا (رومية 8:5). قيامة المسيح من الأموات أثبتت أن موته كان كافيا لدفع ثمن خطايانا. ولذلك يسوع المسيح هو المخلص الوحيد (يوحنا 6:14 و أعمال الرسل 12:4). هل تثق بأن يسوع المسيح مخلصك؟
هل يسوع المسيح مخلصك "الشخصي"؟ يرى الكثيرون أن المسيحيه هي مجرد الذهاب الي الكنيسة وممارسة المعتقدات وعدم ارتكاب المعاصي. هذه المواصفات لا تمثل المسيحية الحقيقية. المسيحية الحقيقية هي العلاقة الشخصية مع الرب يسوع. قبو ل المسيح كمخلصك الشخصي يعني أنك تضع ايمانك وثقتك فيه. لايقدر أحد أن يخلص من خلال ايمان الأخرين من حوله. مغفرة الخطايا لا تحدث لمجرد ممارسة بعض الأعمال الجيدة أو الخيرة. الطريق الوحيد للخلاص هو قبول المسيح كمخلص شخصي، و الثقة بموته علي الصليب لدفع ثمن خطايانا وأثامنا، و كذلك قيامته من الأموات كضمان للحياة الأبدية (يوحنا 16:3). هل يسوع المسيح مخلصك الشخصي؟
اذا كنت تريد أن تقبل يسوع المسيح كمخلصك الشخصي، يمكنك أن تردد معي الكلمات الآتيه لله. تذكر أن خلاصك لن يتم بتلاوة هذه الصلاة أو أي صلاة أخري ولكن باالثقة بمقدرة المسيح أن يخلصك من خطاياك. هذه الصلاة هي ببساطة، تعبيرا لله عن ثقتك به وشكرك له لمنحك الخلاص. "يارب، أعلم أنني أخطأت أمامك وأني أستحق العقاب. ولكني أؤمن أن يسوع المسيح تحمل عني العقاب ومن خلال ايماني به تغفر خطيئتي. أنني ابتعد عن آثامي وأضع ثقتي فيك لخلاصي. أنا أقبل الرب يسوع كمخلصي الشخصي! أشكرك لغفرانك ولنعمتك الغنية التي تمنحني الحياة الأبدية! آمين!"
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
ما هو الدين المناسب لى؟
السؤال: ما هو الدين المناسب لى؟
الجواب: مطاعم الوجبات السريعه تغرينا من خلال أتاحة الفرصة لنا أن نطلب الطعام بأي طريقة نريدها. بعض المقاهى تقدم ما يزيد عن مائة نكهة من القهوه. حتى عندما نشترى عقارات أو سيارات أمامنا الفرصه لأختيار الامكانيات والمواصفات التى نريدها. نحن قطعا لا نعيش فى عالم محدود الاختيارات. الاختيارهام جدا! يمكنك تقريبا أن تجد كل شىء وفقا لذوقك الخاص واحتياجاتك .
فما رأيك فى أيجاد دين مناسب لك؟ ما رأيك في دين لا يشعرك بالذنب ولا يتطلب منك عمل أى شىء ولا يحدك بالعديد من الاشياء المسموحة والمحرمة؟ أن ذلك موجود بالتأكيد. ولكن هل أختيار الدين اختيار بسيط مترتب علي الذوق الشخصي؟
هناك العديد من الأصوات التى تريد لفت أنتباهنا. لماذا يقوم أى فرد بأختياراتباع يسوع وليس أي شخصية دينية أخري. فى النهاية أليست كل الطرق تؤدى للسماء؟ اليس جميع الأديان سواسية؟ الحقيقة أن ليست جميع الأديان تؤدى للسماء .
المسيح وحده هو الذى يتكلم بسلطان الله لأن يسوع المسيح هو الوحيد الذى قهر الموت. بعض الأنبياء الآخرون مازالوا بقبورهم حتى يومنا هذا. ولكن يسوع بسلطانه قام من بين الاموات فى اليوم الثالث بعد موته على الصليب. أى شخص له سلطان على الموت هو جدير بأهتمامنا ويستحق أن نستمع لما يريد أن يقول .
الحقائق التى تؤكد قيامة المسيح من بين الاموات مذهلة. في البداية كان هناك قرابه 500 شخص شهود عيان على قيامته. هذا عدد كبير لا يستهان به . هناك أيضا القبر الفارغ. أعداء المسيح كان يمكنهم منع الحديث عن القيامة من خلال تقديم جسد يسوع النافق المتحلل للجموع ولكن لم يكن هناك جسد على الاطلاق. القبر كان فارغا. هل يمكن للتلاميذ أن يكونوا قد سرقوا الجسد؟ غير ممكن. قبر يسوع كان عليه حراس مسلحين. وكما نعلم أن أتباع يسوع المقربين هربوا بعد تسليمه وصلبه. أنه من غير المنطقى أن يكونوا هؤلاء الصيادين البسطاء المذعورين قد جاؤا وحاربوا الحراس المسلحين وأخذوا الجسد. أن قيامه المسيح من الاموات لا يمكن تفسيرها. مرة أخرى أى شخص له سلطان على الموت يستحق أن يسمع. يسوع أثبت أن له سلطان على الموت لذلك يجب أن نستمع لتعاليمه. قال يسوع أنه الطريق الوحيد للخلاص ( يوحنا ( 6:14) هو ليس مجرد طريق وهو ليس أحد الطرق بل هو الطريق الوحيد .
وقال يسوع أيضا " تعالوا الى يا جميع المتعبين والثقيلى الاحمال وأنا أريحكم" ( متى 28:11). نحن نعيش فى عالم شاق والحياه ليست مهمة سهلة. جميعنا نعانى بصورة أو بأخرى - اليس هذا صحيحا ؟ ماذا تريد؟ أتريد أصلاح أم مجرد ديانه؟ هل تريد مخلص حي أم اتباع نبي قد مات؟ هل تريد علاقه ذات معنى أم مجرد طقوس؟ المسيح ليس مجرد أختيار بل أنه الاختيار الوحيد .
المسيح هو الدين الصحيح أن كنت تبحث عن الغفران ( أعمال الرسل 43:10). المسيح هو الدين الصحيح أن كنت تبحث عن علاقه شخصيه مع الله ( يوحنا 10:10). و المسيح هو الدين الصحيح أن كنت تبحث عن بيت أبدى فى السماء ( يوحنا 16:3). ضع ايمانك فى يسوع المسيح كمخلصك الشخصى - لن تندم أبدا . ضع ثقتك فيه لغفران خطاياك أنه لن يخيب ظنك .
أذا أردت أن تكون لك علاقه صحيحه مع الله فيما يلى نموذج للصلاه. تذكر بأن ترديد هذه الصلاه أو غيرها لن يخلصك. أن الثقه فى المسيح هو الذى سيخلصك من الخطايا. هذه الصلاة هى ببساطه طريقه للتعبير عن ايمانك وثقتك بالله وشكرك له على الخلاص. "يارب، أعلم أنني أخطأت أمامك وأني أستحق العقاب. ولكني أؤمن أن يسوع المسيح تحمل عني العقاب ومن خلال ايماني به تغفر خطيئتي. أنني ابتعد عن آثامي وأضع ثقتي فيك لخلاصي. أشكرك لغفرانك ولنعمتك الغنية التي تمنحني الحياة الأبدية! آمين !"
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
ما هو طريق رومية للخلاص؟
السؤال: ما هو طريق رومية للخلاص؟
الجواب: طريق رومية للخلاص طريقه لمشاركه أنجيل الخلاص بأستخدام آيات كتابيه من رسالة يولس الرسول الي أهل رومية. أنها وسيله سهله وفعاله لتوضيح أحتياجنا للخلاص وكيف قدم الله الخلاص وكيف يمكننا قبول الخلاص وما هى نتائج الخلاص .
أول آيه فى طريق رومية للخلاص هى (روميه 23:3) "اذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله". جميعنا أخطأنا. جميعنا قمنا بأفعال لا ترضى الله. لا يوجد أى شخص بلا خطيئه. (روميه10:3 -18) يقدم صورة مفصلة عن الخطيئة فى حياتنا .
الآيه الثانيه فى طريق رومية للخلاص (رومية 23:6) توضح لنا عواقب الخطيه " لآن أجرة الخطيه هى موت. وأما هبة الله فهى حياه أبديه بالمسيح يسوع ربنا". أجره خطايانا هى الموت وليس مجرد الموت الجسدى بل الموت الأبدى .
الآيه الثالثه فى طريق رومية للخلاص تبدأ من حيث أنتهى الشاهد الكتابي روميه (23:6) " وأما هبة الله فهى حياه أبديه بالمسيح يسوع ربنا". وفي روميه (8:5) يوضح لنا " ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا". يسوع المسيح مات لأجلنا. موت يسوع دفع ثمن خطايانا.و قيامه يسوع من الاموات توضح لنا أن الله قد قبل موت المسيح بدلا عن خطايان ا.
الوقفه الرابعه فى الطريق الى رومية نجدها في رومية (9:10) "لأنك أن أعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الاموات خلصت". بسبب موت المسيح لأجلنا كل ما علينا هو أن نؤمن به واثقين أن موته قد دفع ثمن آثامنا فنخلص. وفي رومية (13:10) يكرر "لأن كل من يدعو بأسم الرب يخلص". يسوع مات لدفع ثمن خطايانا وأنقاذنا من الموت الأبدى. الخلاص والغفران من الخطايا متاح لكل من يؤمن بالمسيح يسوع كرب و مخلص .
الجزء الأخير من طريق رومية للخلاص هو نتيجه الخلاص (روميه 1:5) يقدم لنا هذه الرساله الرائعه " فأذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح". من خلال يسوع المسيح يمكننا أن نكون على علاقه سلام مع الله. و(روميه 1:8) يعلمنا " أذ لا شىء من الدينونه الآن على الذين هم فى المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد (بل حسب الروح). أنه لأجل موت يسوع لأجل خطايانا لن نحاسب ثانيه على خطايانا. وأخيرا لنا هذا الوعد من الله فى (رومية 38:8-39) "فأنى متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلية ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التى فى المسيح يسوع ربنا ".
هل تريد أن تتبع طريق رومية للخلاص؟ اليك نموذج بسيط للصلاه. تذكر بأن ترديد هذه الصلاه أو غيرها لن يخلصك. أن الثقه فى المسيح هو الذى سيخلصك من الخطايا. هذه الصلاه هى ببساطه طريقه للتعبير عن ايمانك وثقتك بالله وشكرك له على غفرانه. "يارب، أعلم أنني أخطأت أمامك وأني أستحق العقاب. ولكني أؤمن أن يسوع المسيح تحمل عني العقاب ومن خلال ايماني به تغفر خطيئتي. أنني ابتعد عن آثامي وأضع ثقتي فيك لخلاصي. أشكرك لغفرانك ولنعمتك الغنية التي تمنحني الحياة الأبدية! آمين !"
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
ما هى صلاة الخاطىء؟
السؤال: ما هى صلاة الخاطىء؟
الجواب: صلاة الخاطىء هى صلاة يتلوها الشخص عندما يدرك أنه خاطيء وأنه يحتاج الى مخلص. ترديد صلاه الخاطىء لن تأتى فى حد ذاتها بأيه نتيجة. صلاة الخاطىء تكون ذات تأثير عندما تمثل معرفه وادراك الشخص وأعترافه بالخطيئه التى أرتكبها وأحتياجه للخلاص .
أول جزء من صلاة الخاطىء هو التسليم بأننا جميعا خطاة. رومية (10:3) يوضح لنا "مكتوب أنه ليس بارا ولا واحد". الكتاب المقدس يوضح أننا جميعا قد أخطأنا ونحتاج للغفران والرحمه من الله (تيطس 5:3-7) و بسبب خطايانا نستحق عقاب أبدى ( متى 46:25) صلاه الخاطىء هى تضرع وطلب للنعمة بدلا من العقاب .
الجزء الثانى من صلاة الخاطىء هى معرفه ما صنعه الله ليبدل طبيعتنا الخاطئة. الله أخذ صورة أنسان وتجسد فى شخص يسوع المسيح ( يوحنا 1:1 و 14) يسوع علمنا الحقيقه عن الله وعاش حياه بارة وخالية من الخطيئة ( يوحنا 46:8) و ( كورونثوس الثانيه 21:5) وبعد ذلك مات يسوع على الصليب بدلا عنا آخذا على نفسه العقاب المستحق علينا (روميه 8:5) ثم قام يسوع من الموت حتى يثبت نصرته على الخطيئة و الموت والجحيم (كولوسى 15:2) و (كورونثوس الاولى أصحاح 15).
من أجل هذا كله غفرت لنا خطايانا ونلنا الوعد بالحياه الأبديه ان آمننا بيسوع المسيح . علينا فقط أن نؤمن أنه مات بدلا عنا وقام من الأموات (روميه 9:10-10). نحن ننال الخلاص بالنعمه فقط من خلال الايمان بشخص يسوع المسيح وحده فقط. ( أفسس 8:2) يعلن "لأنكم بالنعمة مخلصون بالايمان وذلك ليس منكم هو عطية الله ".
أن تصلى صلاة الخاطىء هى ببساطة أعترافك بأنك تعتمد على شخص الرب يسوع المسيح كمخلصك. لآ توجد كلمات سحرية تؤدى للخلاص. الأيمان بموت يسوع المسيح وقيامته هو الذى يخلصنا. أذا كنت تعتقد أنك خاطىء وتحتاج الى الخلاص من خلال يسوع المسيح يمكنك أن تردد الصلاة التالية: " صلاه الخاطىء.
"يارب، أعلم أنني خاطيء وأنني أستحق العقاب. ولكني أؤمن أن يسوع المسيح مخلصي. أنني أؤمن أن موته وقيامته يقدم لي غفران الخطايا. أنا أؤمن بيسوع ويسوع وحده كربي ومخلصي. أشكرك يارب لخلاصي و لغفرانك لخطيئتي. آمين !"
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
ما هو المسيحي؟
السؤال: ما هو المسيحي؟
الجواب: قاموس وبستر يعرف "المسيحي" بأنه "شخص يعترف بايمانه ان بسوع هو المسيح أو بالدين المبني علي تعاليم يسوع." وبرغم أن هذه نقطة بداية جيدة لفهم ما هو الشخص المسيحي، فانها لاتعبرعن المعني بطريقة كاملة بالنسبة للحقائق الموجودة في الكتاب المقدس.
كلمة مسيحي ذكرت ثلاث مرات في العهد الجديد (أعمل الرسل 26:11 و 28:26 وبطرس الأولي 16:4). دعي أتباع يسوع المسيح مسيحيون لأول مرة في أنطاكيه (أعمال 26:11) لأن نشاطاتهم و تصرفاتهم وتعبيراتهم كانت مثل المسيح. في الأصل كان التعبير يستخدم بغرض الاهانة والسخرية من أتباع يسوع. التعبير يعني "أعضاء جماعة المسيح" أو "تابع أو خاضع للمسيح"، وبالطبع هذا كله شبيه للمعني الموجود في القاموس.
للأسف مع الوقت، كلمة "مسيحي" فقدت كثير من المعني واصبحت تصف اي شخص متدين او اي شخص ذو مثل عليا وأخلاقيات بدلا من أن تصف أتباع المسيح المولودون ثانية. كثيرا من الناس الذين لا يؤمنون ويثقون في يسوع المسيح يعتبروا أنفسهم مسيحيين لمجرد أنهم يذهبون الي الكنيسة. ولكن الذهاب الي الكنيسة، خدمة الفقراء، أو فعل الخير لا يجعلك مسيحيا. وكما قال أحد المبشرين "الذهاب الي الكنيسة لا يجعل أحدا مسيحيا تماما كما أن الذهاب الي جراج سيارات لا يجعل الشخص سيارة". كونك عضو في كنيسة ومواظبتك علي حضور الاجتماعات المختلفة أو مشاركتتك في التبرعات أيضا أشياء لا تجعلك مسيحيا.
يعلمنا الكتاب المقدس أن الأعمال الجيدة لا تجعلنا مقبولين في نظر الله، تيطس 5:3 يقول "لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضي رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني و تجديد الروح القدس". لذلك المسيحي هو شخص مولود ثانية من الله (يوحنا 3:3 و 7:3 و بطرس الأولي 23:1) وشخص يضع ايمانه وثقته في يسوع المسيح. أفسس 8:2 يقول :"لانكم بالنعمة مخلصون بالايمان وذلك ليس منكم. هو عطية الله." المسيحي الحقيقي ليس شخص يتبع طقوس دينية أو قواعد أخلاقية معينة. بل هو شخص تائب عن خطاياه وهو يضع ثقته وايمانه في يسوع المسيح وحده.
المسيحي الحقيقي هو شخص وضع ثقته وايمانه في شخص يسوع المسيح و الحقيقية بأنه مات علي الصليب ليدفع ثمن الخطايا وقام ثانية في اليوم الثالث ليحقق النصره علي الموت وليعطي حياة أبدية لكل من يؤمن به. يوحنا 12:1 يقول لنا "واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله اي المؤمنون باسمه." المسيحي الحقيقي هو حقا ابن لله ، جزء من عائلة الله الحقيقية وهو شخصا قد أعطي حياة جديدة في المسيح. و العلامات المميزة للمسيحي الحقيقي تتضمن محبته للأخرين و اطاعته لكلمة الله (يوحنا الأولي 4:2 و 10:2).
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
ما هى خطه الخلاص؟
السؤال: ما هى خطه الخلاص؟
الجواب: ما معنى الميلاد الثانى؟ الاجابه التقليديه من الكتاب المقدس التى تجيب على هذا السؤال هى فى ( يوحنا 1:3-21) الرب يسوع يتكلم مع نقوديموس وهو فريسى وعضو فى المجمع المقدس، نقوديموس قد أتى الى للمسيح أثناء الليل وكان لديه أسئله كثيرة .
عندما تكلم يسوع مع نقوديموس قال " أجاب يسوع وقال له الحق الحق أقول لك أن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله. قال له نقديموس كيف يمكن الانسان أن يولد وهو شيخ العله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانيه ويولد فأجاب يسوع الحق الحق أقوال لك أن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدرأن يدخل ملكوت الله. المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح . لا تتعجب أنى قلت لك أنه ينبغى أن تولدوا من فوق".
التعبير " الميلاد الثانى" معناه الحرفى " مولود من فوق". كان لدى نقديموس أحتياج حقيقى. كان محتاجا لتغيير فى قلبه وتغيير روحى شامل. ميلاد جديد، ميلاد ثانى هذا هو عمل الله حيث أنه من خلال ذلك الحياة الابدية تعطى لمن يؤمن (كورونثوس الثانيه 17:5) ( تيطس 5:3) (بطرس الاولى 1: 3) ( يوحنا الاولى 26:2 ، 9:3 ، 7:4 ، 1:5-4 ، 18) (يوحنا 12:1-13) يؤكد لنا أن الميلاد الثانى يحمل فكرة " أن نصبح أولاد الله" من خلال الثقه فى أسم يسوع المسيح .
السؤال المنطقى هنا هو " لماذا يحتاج الشخص أن يولد ثانيه؟ الرسول بولس يقول فى أفسس 1:2 "انتم أذ كنتم أمواتا بالذنوب والخطايا التى سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الروح الذى يعمل الآن فى أبناء المعصيه ."
وكتب الرسول الى أهل روميه في 23:3 " أذ الجميع أخطاؤا وأعوزهم مجد الله". لذلك يجب على الشخص أن يولد ثانيه حتى تغفر خطاياه ويكون له علاقة مع الله. كيف يتم ذلك؟
(أفسس 8:2-9) يقول " لأنكم بالنعمه مخلصون بالايمان وذلك ليس منكم هو عطية الله . ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد .
عندما يخلص الشخص فأنه قد ولد ثانيه، وقد تجدد روحيا وأصبح أبن الله حسب حقه فى الميلاد الثانى. الثقه فى يسوع المسيح الذى دفع ثمن خطايانا عندما مات على الصليب هو معنى الميلاد الثانى روحيا . " أذا كان أحد فى المسيح فهو خليقه جديده" (كورونثوس الثانيه 17:5).
أذا كنت لم تقبل يسوع المسيح كمخلص من قبل هلى يمكنك الاصغاء لصوت الروح القدس وهو يكلم قلبك؟ أنت تحتاج للميلاد الثانى. هلى ستصلى صلاه التوبه وتصبح خليقه جديده فى المسيح اليوم؟ يقول الكتاب المقدس "وأما الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون بأسمه الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئه جسد ولا من مشيئه رجل بل من الله" (يوحنا 12:1-13).
أذا أردت أن تقبل يسوع المسيح كمخلصك وتريد أن تختبر الولادة الثانية اليك هذه الصلاه البسيطه. تذكر أن ترديد هذه الصلاه أو أيه صلاه أخرى لن يخلصك. الثقه فى المسيح هى الشىء الوحيد الذى يخلصك من الخطيه. هذه الصلاه هى ببساطه تعبيرا لله عن أيمانك به وشكرك له على الخلاص.
يا رب. أنا أعلم أننى أخطأت أمامك وانى أستحق العقاب ولكن يسوع المسيح تحمل عنى خطيتى ومن خلال أيمانى به يتم الغفران. أننى أبتعد عن خطاياى وأضع ثقتى فيك للخلاص. أشكرك على نعمتك الغنيه وعلى غفرانك وعلى هبة الحياة الابدية. آمين.
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
ما هى خطه الخلاص؟
السؤال: ما هى خطه الخلاص؟
الجواب: هل أنت جائع؟ ليس جائع فى الجسد ولكن جائع لشىء ذو معنى فى حياتك؟ هل هناك شىء بداخلك لا يمكن أرضاؤه؟ أذا كان الامر كذلك يسوع هو الطريق. قال يسوع : " أنا هو خبز الحياه من يقبل الى فلا يجوع ومن يؤمن بى فلا يعطش أبدا" (يوحنا 35:6).
هل أنت متحير ؟ هل يبدو لك أن حياتك بدون هدف أو معنى؟ هل يبدو كما لو أن أحدا قد أطفأ الكهرباء وأنت غير قادر على أيجاد مفتاح الاضاءة؟ أذا كان الأمر كذلك، قال يسوع:" أنا هو نور العالم من يتبعنى لا يمشى فى الظلمة بل يكون له نور الحياة" (يوحنا 12:8).
هل تعتقد أن جميع الأبواب مغلقة أمامك؟ هل جربت طرق أبواب كثيرة ووجدت أن ما خلفها بدون معنى؟ هل تبحث عن مدخل لحياه عامرة؟ أذا كان الامر كذلك، يسوع هو الطريق. أعلن يسوع " أنا هو الباب. أن دخل بى أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى" (يوحنا 9:10).
هل يخيب الأخرون ظنك؟ هل كانت علاقاتك فارغة وبدون معنى؟ هل يبدو كما لو أن الناس يستغلونك؟ أذا كان الأمر كذلك، يسوع هو الطريق. قال يسوع: "أنا هو الراعى الصالح والراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف. أما أنا فأنى الراعى الصالح وأعرف خاصتى وخاصتى تعرفنى" (يوحنا 11:10- 14).
هل تتعجب ماذا سيحدث لك بعد هذه الحياة؟ هل تعبت من ممارسة حياة يمكنها أن تخرب أو تصدأ ؟ هل تسأل نفسك أحيانا أذا كانت الحياة لها أى معنى؟ هل تريد أن تحيا حياة أبدية بعد موتك؟ أذا كان الأمر كذلك، يسوع هو الطريق. أعلن يسوع "أنا هو القيامة والحياة من آمن بى ولو مات فسيحيا وكل من كان حيا وآمن بى فلن يموت الى الأبد" (يوحنا 25:11- 26).
ما هو الطريق؟ ما هى الحقيقة؟ ما هى الحياة؟ أجاب يسوع: " أنا هو الطريق والحق والحياة لا يقدر أحد أن يأتى الى الأب ألا بى" (يوحنا 6:14).
الجوع الذى تشعر به هو جوع روحى ولن تشبع ألا من خلال يسوع. يسوع هو الوحيد الذى يستطيع أن يقشع الظلام. يسوع هو البوابة لحياة مشبعة. يسوع هو الصديق والراعى الذى تبحث عنه. يسوع هو الحياة فى هذا العالم والعالم الآتى. يسوع هو طريق الخلاص .
السبب فى شعورك بالجوع. السبب فى شعورك بالضياع فى الظلمة. السبب فى أنك لا تجد معنى لحياتك هو أنك منفصل عن الله. الكتاب المقدس يقول لنا أننا جميعا قد أخطأنا ولذلك قد أنفصلنا عن الله (جامعه 20:7) (روميه 23:3).
الفراغ الذى تشعر به فى قلبك هو بسبب غياب الله عن حياتك. لقد خلقنا الله ليكون لنا علاقه معه ولكن بسبب خطايانا لقد أنفصلنا عن هذه العلاقه بل أكثر من ذلك أن خطيتنا ستكون سبب أنفصالنا عن الله فى الابديه أي فى هذه الحياة وما بعدها. (روميه 23:6 - يوحنا 36:3)
كيف يمكننا حل هذه القضية؟ يسوع هو الطريق وهو قد تحمل خطيتنا (كورونثوس الثانيه 21:5) و مات بدلا عنا (روميه 8:5) آخذا على نفسه العقاب الذى نستحقه نحن. وفى اليوم الثالث قام يسوع من الاموات معلنا نصرته على الخطية والموت (روميه 4:6-5). لماذا فعل يسوع ذلك؟ أجاب يسوع عن هذا السؤال بقوله "ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه من أجل أحباؤه" (يوحنا 13:15).
مات يسوع لكى نحيا نحن. أذا وضعنا ثقتنا فى يسوع واثقين أن موته قد دفع ثمن خطيتنا فأن جميع خطايانا ستغفر وسنشبع روحيا وستضاء الأنوار ونحيا حياة مرضية وسنتعرف عن قرب على صديقنا الحقيقى وراعينا الصالح. سنعرف أن لنا حياة بعد الموت. حياه فى السماء وأبدية مع يسوع "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياه أبديه" (يوحنا 16:3).
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
كيف يمكنني أن أصبح مسيحياً؟
السؤال: كيف يمكنني أن أصبح مسيحياً؟
الجواب: الخطوة الأولي لأن تصبح مسيحياً هي أن تفهم المعني المقصود بكلمة "مسيحي". فأصل الكلمة جاء من مدينة أنطاكيا في القرن الأول الميلادي (أنظر أعمال الرسل 26:11). ومن المرجح أن يكون التعبير "مسيحي" كان يستخدم كأهانة لأتباع المسيح. فالكلمة تعني حرفياً "المسيح الصغير". ولكن عبر القرون نجد أن المؤمنون قد قاموا باستخدام نفس الكلمة لتعريف أنفسهم كأتباع ليسوع المسيح. فالتعريف البسيط للكلمة هو أن المسيحي هو الشخص الذي يتبع يسوع المسيح.
لم يجب أن أفكر في أن أصبح مسيحياً؟لقد أعلن السيد المسيح أنه "جاء لا ليخدم بل ليخدم ويبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مرقس 45:10). وهنا يطرح السؤال نفسه، لم كان يجب فداؤنا؟ فالفدية هو ثمن ما يجب يتم دفعه في مقابل اطلاق سراح شخص. وغالباً ما تستخدم هذه الفكرة في حالات الخطف، حيث يخطف شخص ما ويأسر ولا يتم اطلاق سراحه الا بعد دفع ثمن معين متفق عليه يدعي الفدية.
والمسيح قد دفع عنا ثمن فديتنا ليحررنا ويطلق سراحنا ولكن من أي أسر؟ من أسر الخطيئة وعواقبها. وهو الموت الجسدي والأنفصال الأبدي عن الله. لم دفع عنا يسوع ثمن فدائنا؟ لأننا كلنا ملوثون بالخطيئة (رومية 23:3) ولذا نستحق عقاب الله (رومية 23:6). فكيف فدانا يسوع؟ بموته علي الصليب لدفع ثمن خطيئتنا (كورنثوس الأولي 3:15 و كورنثوس الثانية 21:5). فكيف كان موت يسوع ثمن كاف بدلاً عن كل خطايانا؟ لقد كان يسوع المسيح الله المتجسد في صورة انسان، ولقد اتي الله للأرض ليصبح واحد منا ويموت من أجل خطايانا (يوحنا 1:1و14). وبما أن المسيح هو الله فثمن موته غير محدود، وقطعاً كاف لدفع ثمن خطيئة العالم (يوحنا الأولي 2:2). وقيامة يسوع بعد موته بينت لنا أن موته كان تضحية كافية بل ومقبوله كفداء عن خطايانا وبأنه بقيامته قد قهرالخطيئة والموت.
كيف يمكنني أن أصبح مسيحياً؟هذا أفضل جزء. لأنه بسبب محبة الله لنا، جعل معرفته وقبوله غاية في البساطة. فكل معليك فعله هو أن تقبل المسيح كمخلصاً، قابلاً موته علي الصليب كفداء لخطاياك (يوحنا 16:3)، وأن تثق به وحده كمخلصاً لك (يوحنا 6:14 و أعمال الرسل 12:4). قبول المسيح لا يعتمد علي التقاليد بما فيها الذهاب الي الكنيسة أو آداء فرائض معينة أو الأبتعاد عن أشياء معينة، بل هو يعتمد علي معرفة يسوع المسيح والتمتع بعلاقة شخصية معه. معرفة يسوع المسيح من خلال الأيمان به هو مايجعل الفرد مسيحياً.
هل أنت مستعد لأن تصبح مسيحياً؟هل أنت مستعد لأن تصبح مسيحياً بقبول يسوع المسيح كرباً ومخلصاً. فقط عليك ان تؤمن. هل تفهم وتؤمن بأنك خاطيء وأنك تستحق عقاب الله؟ هل تفهم وتؤمن أن يسوع المسيح تحمل عنك العقاب ومات بدلاً عنك؟ هل تفهم وتؤمن أن موته علي الصليب كان كافياً لدفع ثمن خطيئتك؟ ان كانت اجابتك للأسئلة السابقة بنعم فضع ثقتك في المسيح كمخلص لك. أقبله بالايمان واضعاً ثقتك فيه وحده. هذه هي الطريقة لأن تصبح مسيحياً
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
كيف يمكنني أن أصبح أبناً لله؟
السؤال: كيف يمكنني أن أصبح أبناً لله؟
الجواب: "أما الذين قبلوه، أي الذين آمنوا باسمه، فقد منحهم الحق في أن يصيروا أولاد الله" (يوحنا 12:1).
"لابد وأن تولد ثانية"لم يعد المسيح نيقوديموس القائد الديني بالسماء في الحال، بل قال له، "الحق الحق أقول لك: لا أحد يمكنه أن يري ملكوت الله الا اذا ولد من جديد" (يوحنا 3:3).
وعندما يولد المرء للمرة الأولي، فهو يرث الطبيعة الخاطئة التي نتجت عن عدم اطاعة آدم لوصية الله في جنة عدن. فنجد أنه لا يتحتم علي شخص ما أن يعلم طفله الخطيئة. فمن الطبيعي أن يتجه الطفل نحو رغباته الخاطئة مثل الكذب والسرقة والكره. وبدلا من أن يكون أبناً لله فهو يصبح أبن للمعصية والغضب.
",انتم كنتم في السابق أمواتا بذنوبكم وخطاياكم، التي كنتم تسلكون فيها حسب مسري هذا العالم، تابعين رئيس قوات الهواء، ذلك الروح العامل الآن في أبناء العصيان، الذين بينهم نحن أيضاً كنا نسلك سابقاً في شهوات جسدنا، عاملين ما يريده الجسد والأفكار، وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالآخرين أيضاً"(أفسس 1:2-3).
كأولاد للغضب، نحن نستحق الأنفصال الأبدي عن الله في الجحيم. ولكننا نشكر الله لأن الآية تذكرنا بأن "أما الله، وهو غني في الرحمة، فسبب محبته العظيمة التي أحبنا بها، واذ كنا نحن أيضاً أمواتاً بالذنوب، أحيانا مع المسيح، انما بالنعمة أنتم مخلصون" (أفسس 4:2-5). كيف نحيا مع المسيح أو نولد ثانية أو نصبح أولاد لله؟
أقبل المسيح" أما الذين قبلوه، أي الذين آمنوا باسمه، فقد منحهم الحق في أن يصيروا أولاد الله" (يوحنا 12:1).
يوضح هذا المقطع كيف يمكننا أن نصبح أبناء لله. لابد وأن نقبل يسوع المسيح بالأيمان به. فما الذي يجب علينا أن نؤمن به؟
أولاً، لابد وأن نؤمن بأن يسوع المسيح هو أبن الله الأبدي الآخذ صورة أنسان. وأنه ولد بقوة الروح القدس من العذراء مريم، ولم يرث المسيح طبيعة آدم الخاطئة. ولذا فهو يدعي آدم الثاني (كورنثوس الأولي 22:15). وفي حين أن معصية آدم الوحيدة قد تسببت في وجود لعنة الخطيئة في الأرض، فحياة المسيح الكاملة يمكنها أن تغطي حياتنا الخاطئة. فيجب علينا رفض الخطيئة (التوبة)، والثقة أن حيات المسيح الكاملة تبررنا.
ثانياً، لابد أن نؤمن بالمسيح كمخلص لنا. فخطة الله هي أن يضحي بأبنه الكامل علي الصليب ليدفع ثمن عقابنا المستحق عن الخطيئة: الا وهو الموت. موت المسيح يحرر الذين يقبلونه من سلطان وعقاب الخطيئة.
وأخيراً، يجب علينا أن نتبع يسوع المسيح كرب لنا. لقد أقام الله يسوع المسيح منتصراً علي الخطيئة والموت، وأعطاه كل سلطة (أفسس 20:1-23). المسيح يقود كل الذين يقبلونه. وسيدين كل الذين يرفضونه (أعمال الرسل 42:10).
بنعمة المسيح قد أعطينا عطية التوبة والأيمان بمخلصنا وربنا. فنولد ثانياً كأبناء لله. وفقط الذين يقبلون المسيح ويثقون به بكل قلوبهم لخلاصهم، مسلمين له حياتهم ليسود عليها، ويحبونه ويقدرونه ككنزهم الثمين يصبحون أبناءاًً لله.
كن ابناً لله"أما الذين قبلوه، أي الذين آمنوا باسمه، فقد منحهم الحق في أن يصيروا أولاد الله، وهم الذين ولدوا ليس من دم، ولا من رغبة جسد، ولا من رغبة بشر بل من الله" (يوحنا 12:1-13).
كما أننا لم نتحكم في ميلادنا البشري، لا يمكننا أن نتحكم في أن نصبح أفراداً من عائلة الله من خلال أعمالنا. وكما تقول الآية السابقة، فأن الله هو الذي "يعطينا حق البنوية" تبعاً لارادتة ونعمته الغنية "تأملوا ما أعظم المحبة التي أحبنا بها الآب حتي صرنا ندعي "أولاد الله" ونحن أولاده حقاً" (يوحنا الأولي 1:3). لذا فأن أي أبن لله لا يمكنه التفاخر الا بصنيع الله (أفسس 8:2-9).
الأبن يكبر ويصبح مثل والديه. فبالمثل، الله يريد أن يصبح أبناءه مثل يسوع المسيح. وبالرغم من أننا لن نبلغ الكمال الا في السماء، فأبن الله لن يندفع بحماس لارتكاب الخطيئة أو عدم الندم أو التوبة عنها. "أيها الأولاد الصغار، لاتدعوا أحداً يضللكم. تأكدوا أن من يمارس الصلاح، يظهر أنه بار كما أن المسيح بار. ولكن من يمارس الخطيئة، يظهر أنه من أولاد ابليس، لأن ابليس يمارس الخطيئة منذ البداية. وقد جاء ابن الله الي الأرض لكي يبطل أعمال ابليس. فكل مولود من الله لا يمارس الخطيئة، لأن طبيعة الله صارت ثابته فيه. بل أنه لا يستطيع أن يمارس الخطيئة، لأنه مولود من الله. اذن هذا هو المقياس الذي نميز به بين أولاد الله وأولاد ابليس. من لا يمارس الصلاح، فهو ليس من الله. وكذلك من لا يحب أخاه!" (يوحنا الأولي 7:3-10).
وتأكد أن الله لن يتبرأ من أبن له لأنه أخطأ. في حين أن الشخص الذي يتمتع بارتكاب الخطيئة المتكرر ولا يتبع المسيح ووصاياه يبين ذلك الشخص أنه لم ينعم بالولادة الثانية. وقد قال المسيح لمثل هؤلاء "انكم أولاد أبيكم ابليس، وترغبون أن تعملوا شهوات أبيكم. فهو من البدء كان قاتلا للناس، ولم يثبت في الحق لأنه خال من الحق! وعندما ينطق بالكذب فهو ينضح بما فيه، لأنه كذاب وأبو الكذب!" (يوحنا 44:8). ونجد أن أبناء الله لا يستمتعون بارتكاب الخطايا بل يرغبون في معرفة الله أبيهم ومحبته وتمجيده.
ويحصل أبناء الهر علي مزايا وبركات متعددة. فكأبناء الله نصبح جزء من عائلته (أي الكنيسة)، ويعدنا الله بمكان معد لنا في السماء، ونعطي حق الوصول الي الله كأب لنا من خلال الصلاة (أفسس 19:2 و بطرس الأولي 3:1-6، ورومية 15:8).
أستجب لنداء الله لك بالتوبة عن الخطيئة والأيمان بالمسيح. وأصبح اليوم أبن لله!
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
كيف يمكنني التحول الي المسيحية؟
السؤال: كيف يمكنني التحول الي المسيحية؟
الجواب: سأل رجل يوناني من مدينة فيليبي بولس وسيلا سؤال مماثل جداً لذلك السؤال. ونحن نعلم ثلاثة أشياء علي الأقل عن ذلك الرجل: أنه كان سجاناً، , وأنه كان ملحداً، وأنه كان محبطاً جداً. فقد كان علي حافة الانتحار عندما استوقفه بولس. وهنا سأل الرجل بولس "ماذا يجب علي أن أفعل لأحصل علي الخلاص؟" (أعمال الرسل 30:16).
وحقيقة أن الرجل قد قام بطرح ذلك السؤال توضح أنه أدرك احتياجه للخلاص – انه لم يري أمامه الا الموت وعرف أنه يحتاج الي المساعدة. وبما أنه قام بسؤال بولس وسيلا فلابد وأنه كان يعتقد أن لديهما الأجابة لتساؤله.
وتأتي الأجابة بسرعة وببساطة: "آمن بالرب يسوع فتخلص أنت وأهل بيتك!" (عدد 31). ويخبرنا الكتاب المقدس في الآيات التالية لذلك المقطع كيف آمن الرجل وتغيرت حياته من هذه النقطة.
لاحظ أن تغير الرجل حدث بناء علي ("الأيمان"). كان لابد وأن يثق بيسوع وليس غيره. ولقد آمن الرجل أن المسيح هو أبن الله ("رب") وأنه المسيا الذي أتم النبؤات المذكورة في الكتاب المقدس ("المسيح"). ولقد تضمن أيمانه حقيقة أن المسيح مات من أجل الخطايا وقام ثانية، لأنه هذا كان محتوي العظة التي القاها بولس وسيلا (أنظر رومية 9:10-10 وكورنثوس الأولي 1:15-4).
كلمة "تتحول" تعني أن "تلتف". فعندما يلتف الشخص لشيء ما فهو بطبيعة الحال يتحول نظره عن أشياء أخري. فعندما نلتف الي يسوع، نحن نتحول عن الخطيئة. ويسمي الكتاب المقدس التحول عن الخطيئة "التوبة" والالتفات الي يسوع "الأيمان". فلذا التوبة والأيمان يتفقان معاً. ونري ذلك موضحاً في تسالونيكي 9:1-"فان أولئك المؤمنيين أنفسهم يخبرون عنا كيف كان قدومنا اليكم أول مرة، وكيف تحولتم الي الله عن الأصنام، لتصيروا عبيداً يخدمون الله الحي الحق". فالمسيحي يترك وراءه طرقه القديمة كنتيجة طبيعية لتحوله الي الديانة المسيحية.
ولتبسيط الأمر، فان التحول للمسيحية يستدعي أنك تؤمن بأن يسوع المسيح هو أبن الله الذي مات من أجل خطايانا وقام ثانية. ولابد وأن تتفق مع الله بأنك خاطيء وأنك في حاجة الي الخلاص، ولابد أن تثق في يسوع وحده لخلاصك. فعندما تتحول للمسيح وتبتعد عن الخطيئة يعدك الله بأن يخلصك وأن يهبك الروح القدس، فتصبح خليقة جديدة.
والمسيحية في جوهرها ليست ديانة. فالمسيحية حسب ما هو مكتوب في الكتاب المقدس، هي علاقة حية مع الرب يسوع المسيح. وهي تقديم الله الخلاص لكل من يؤمن به وبفداء أبنه المقدم علي الصليب. فالشخص الذي يعتنق المسيحية لا يترك ديانة لأجل ديانة أخري. بل هو يقبل هبة الله ويبدأ علاقة شخصية مع يسوع المسيح مما يؤدي الي غفران الخطايا ونوال الحياة الأبدية بعد الموت.
هل ترغب في التحول الي المسيحية بسبب ما قرأته في هذا المقال؟ ان كانت اجابتك بنعم، فهناك صلاة بسيطة يمكنك أن تقدمها لله. فقط أعلم أنه بتلاوه هذه الصلاة أو أي صلاة أخري أنك لن تخلص. فقط ايمانك بيسوع المسيح هو ما يخلصك من خطاياك. فهذه الصلاة هي مجرد وسيلة لتعبر لله عن ايمانك به وان تشكره من أجل خلاصك. "يارب، اني أعلم اني أخطأت في حقك وأني أستحق العقاب. ولكن ايماني أن يسوع المسيح صلب علي الصليب حاملاً عني خطاياي ومن خلاله أنا حصلت علي غفران الخطايا. أضع ثقتي فيك لخلاصي. أشكرك لغفرانك ونعمتك العجيبة وكذا لأجل هبة الحياة الأبدية! آمين."
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
ما هي صلاة الخلاص؟
السؤال: ما هي صلاة الخلاص؟
الجواب: يتسأل الكثير من الناس، "هل هناك صلاة معينة يمكنني أن أتلوها حتي أنال الخلاص؟" عند محاولة أجابة هذا السؤال يجب الأخذ في الأعتبار أنه لا يمكن نوال الخلاص من خلال تلاوة صلاة معينه أو استخدام كلمات بعينها. ولا نجد أي أمثلة مذكورة في الكتاب المقدس عن نوال الخلاص من خلال الصلاة. فتلاوة صلاة معينة للحصول علي الخلاص هو أمر غير كتابي.
الطريقة الكتابية لنوال الخلاص هي الأيمان بالمسيح. يوحنا 16:3 يخبرنا أن "لأنه هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية". أذن نوال الخلاص يأتي عن طريق الأيمان (أفسس 8:2) وعن طريق قبول المسيح كمخلص (يوحنا 12:1)، وعن طريق الثقة بالمسيح وحده (يوحنا 6:14 وأعمال الرسل 12:4) – وليس عن طريق ترديد الصلاة.
رسالة الخلاص الموجودة في الكتاب المقدس بسيطة وواضحة، كما أنها عجيبة في نفس الوقت. فكلنا أخطأنا في حق الله (رومية 23:3). ولايوجد أي شخص قد عاش حياته بلا خطيئة (جامعة 20:7). وبسبب خطيئتنا، نستحق عقاب الله (رومية 23:6)، والعقاب هو الموت الجسدي الذي يتبعه الموت الروحي. وبسبب خطيئتنا والعقاب المستحق، لا يمكننا أن نفعل أي شيء للمصالحة مع الله. ولكن بسبب حب الله لنا، تجسد الله في شخص يسوع المسيح. ولقد عاش يسوع حياة كاملة وعلم دائماً عن الحق. ولكننا نعلم أن البشر قد قاموا برفض يسوع المسيح وأسلموه الي الموت بالصلب. ومن خلال هذا مات المسيح من أجلنا، حاملاً عبء الخطيئة والعقاب علي نفسه (كورنثوس الثانية 21:5). ثم أقام الله المسيح من بين الأموات (كورنثوس الأولي الأصحاح الخامس عشر)، وأثبت بذلك أن موته كان ثمنا كافياً عن خطايانا، وبأنه قد أنتصر علي الخطيئة والموت. وكنتيجة لتضحية المسيح، يمنحنا الله الخلاص كعطية. ويدعونا الله أن نغير أفكارنا (أعمال الرسل 30:17)، وأن نقبل عمل المسيح علي الصليب كثمن كاف عن خطايانا (يوحنا الأولي 2:2). الحصول علي الخلاص يتم بقبول عطية الله الممنوحة لنا، وليس من خلال تلاوة صلاة محفوظة.
ولكن، هل يعني ذلك أن الصلاة لا يمكن أن تكون جزء من قبول الخلاص؟ أن كنت تفهم ما هو مدون في الكتاب المقدس، وتؤمن به، وقد قبلت يسوع المسيح كمخلص لك – فأنه من المهم والمقبول أن تعبر عن ذلك الأيمان من خلال الصلاة لله. فمحاولة التواصل مع الله من خلال الصلاة هو تطور في علاقتك معه. وذلك متعلق بأيمانك بأن يسوع المسيح هو مخلصك وفاديك.
فمن المهم الا نعتمد علي تكرير صلاة ما للحصول علي الخلاص. فتكرير الصلاة لن يخلصك! فأن كنت تريد أن تحصل علي الخلاص الممنوح من خلال المسيح، فقط آمن به. ثق بأن موته كان تضحية كافية لغفر خطاياك. أعتمد عليه وحده لخلاصك. فهذا هو الأسلوب الكتابي للحصول علي هبة الخلاص. فأن كنت قبلت يسوع المسيح كمخلص لك، بالطبع أرفع اليك قلبك بالصلاة. أخبره بأمتنانك عن ما فعله يسوع المسيح من أجلك وعن محبته لك. أشكره لموته عن خطاياك وعن منحه لك الخلاص. فهذه هي العلاقة الكتابية بين الصلاة والخلاص.
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
ما هي خطوات الخلاص؟
السؤال: ما هي خطوات الخلاص؟
الجواب: كثيراً ما يبحث الناس عن "خطوات الخلاص". فالناس يفضلون فكرة إتباع خطوات موجودة في كتاب تعليمات ويعتقدون أنه بناء على ذلك سيمكنهم أن يحصلوا على الخلاص. فعلى سبيل المثال، يحتم إتباع الدين الإسلامي ممارسة أركان الدين الخمسة ومن خلالها يخلص الشخص. ولأنها فكرة محبذة، فإننا كثيراً ما نجد أن المجتمع المسيحي يخطيء بتقديم الخلاص في شكل خطوات يسهل إتباعها. ونجد أن الكنيسة الكاثوليكية تتبع فكرة الخطوات السبع. كما يضيف الكثير من المسيحيون، الإعتماد، الإجهار بالإيمان، الإبتعاد عن الخطيئة، التكلم بألسنة، الخ كأجزاء من خطوات الخلاص. بينما يقدم الكتاب المقدس خطوة واحدة للخلاص. فعندما سأل السجان الفيليبي بولس "ماذا أفعل لأخلص؟"، أجابه بولس، "آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص" (أعمال الرسل 30:16-31).
إذاً فالإيمان بيسوع المسيح كمخلص هى "الخطوة" الوحيدة للخلاص. ورسالة الكتاب المقدس واضحة جداً. إذ أننا كلنا أخطأنا في حق الله (رومية 23:3). وبسبب خطيئتنا، فنحن نستحق أن ننفصل أبدياً عن الله (رومية 23:6). ولكن من أجل محبة الله لنا (يوحنا 16:3)، أخذ الله صورة إنسان ومات بدلاً عنا، آخذاً عنا قصاصنا المستحق (رومية 8:5 وكورنثوس الثانية 21:5). والله يعد بغفران الخطايا والحياة الأبدية لكل من يقبل يسوع المسيح كمخلص، وذلك بالنعمة ومن خلال الإيمان (يوحنا 12:1 و16:3 و24:5 وأعمال الرسل 31:16).
فلا يتم الحصول على الخلاص بأتباع خطوات محددة. نعم ينبغي أن يعتمد المسيحيون. ونعم، يجب أن يعلن المسيحيون بإيمانهم بالمسيح كمخلص. وينبغي أن يبتعدوا عن الخطيئة. وينبغي أن يسلموا حياتهم لإطاعة المسيح. ولكن هذه ليست خطوات للخلاص. بل هى ثمر و نتائج الخلاص. فبسبب طبيعتنا الخاطئة، لا يمكننا أن نحصل على الخلاص. وحتي إن إتبعنا 1000 خطوة، فلن تكون كافية. ولذا فكان يجب أن يموت المسيح عوضاً عنا. فنحن غير أهل لدفع ثمن ديننا لله أو أن نطهر أنفسنا من الخطايا. الله وحده هو قادر على منحنا الخلاص، وهذا هو ما فعله من أجلنا. إذ أن الله نفسه أكمل "الخطوات" وبهذا قدم الخلاص لكل من يقبله.
الخلاص وغفران الخطايا لا يحدث بإتباع خطوات ما، بل يمكننا الحصول على الخلاص إن قبلنا يسوع المسيح كفادي ومخلص وإن آمننا بأنه كالطريق الوحيد للخلاص. وهذا هو ما يميز المسيحية عن الأديان الأخرى والتي تحتم إتباع قوائم معينة لممارسة الإيمان. فالمسيحية تنادي بأن المسيح قد أكمل الخطوات وهو يدعونا لقبول الخلاص من خلال الإيمان به.
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
ما هي الدين الحقيقي؟
السؤال: ما هي الدين الحقيقي؟
الجواب: يمكن تعريف الدين بأنه: "معتقد يتعلق بالله أو آلهة تعبد، عادة ما يعبر عنه من خلال نظام معين أو فرائض" أو "أي معتقد معين أو عبادة، الخ... تتعلق بنظام أخلاقي". ونجد أن أكثر من 90% من سكان العالم يتبعون دين ما. والمشكلة تكمن في تعدد الأديان في العالم. فما هو الدين الصحيح؟ وما هي الديانة الحقيقية؟
من أكثر المكونات شيوعاً في الأديان المختلفة هي الفرائض والقوانين. فبعض الأديان تتكون من قوائم من القوانيين، ما يحل ولا يحل فعله، وما يجب علي المرء عمله لكي يعتبر من المؤمنيين الصالحين. ومثال علي هذه الأديان هي اليهودية والاسلام. فنجد في الأسلام الأركان الخمس الذي يجب أتباعها. كما نجد في اليهودية المئات من الوصايا والتقاليد التي يجب حفظها وأتباعها. ونجد أن في كل من هذين الدينين أنه بأتباع تلك الوصايا والفرائض يحاول الفرد ارضاء الله.
و نجد أيضاً في أديان أخري أن تأدية الفرائض شيء هام جداً. فبتأدية هذه الفريضة أو تقديم الذبيحة المعينة، أو الأشتراك في مراسم معينة، أو بتناول أطعمة معينة، الخ، يرضي المرء الله. ومثال علي ذلك ما هو متبع في الطائفة الكاثوليكية، فبتعميد الأطفال، الأشتراك في القداس، أو بالأعتراف لآب كاهن، أو بالتشفع بالقديسين، الخ، الخ.. يظن الفرد أن الله سيقبله في السماء بعد الموت. وبالأضافة الي ذلك نجد أن كل من الديانتين البوذية والهندوسية تعتمدا علي تأدية الفرائض.
الدين الحق لا يعتمد علي فرائض أو قوانين. ولكنه يتكون من علاقة حقيقية مع الله. ونجد أن جميع الأديان تتفق في نقطتان، الأولي هي أن البشرية كلها منفصلة عن الله والثانية هي أنه لابد من تصالح البشرية مع الله. والأديان الزائفة تزعم أن حل هذه المشكلة هو أتباع نظم وفرائض معينة. في حين أن الدين الحق يؤكد أن التصالح لابد وأن يأتي من الله وأن الله قد قام بتقديم ذلك للأنسان. ويعترف الدين الحق بالآتي:
* أننا جميعنا أخطأنا ولذا أنفصلنا عن الله (رومية 23:3).
* أن لم نتصالح مع الله، فأن أجرة الخطيئة هي الموت والأنفصال الأبدي عن الله بعد الموت (رومية 23:6).
* أن الله أتي الي العالم آخذاً صورة بشر في شخص يسوع المسيح الذي مات بدلاً عنا، آخذاً عنا العقاب المستحق علينا، وقد قام من الأموات ليبين لنا أن موته كان تضحية كافية (رومية 8:5 وكورنثوس الأولي 3:15-4 وكورنثوس الثانية 21:5).
* ان قبلنا يسوع المسيح كمخلص، واثقين في موته كثمن كاف عن خطيئتنا، تغفر لنا خطايانا، ونخلص، ونفدي، ونتصالح مع الله (يوحنا 16:3 ورومية 9:10-10 و أفسس 8:2-9).
الدين الحق يحتوي علي بعض الفرائض والقوانين ولكن الفرق الأساسي بينه وبين الأديان الأخري هو أنه في الدين الحق يحفظ الشخص تلك الفرائض كتعبير عن التقدير والامتنان للخلاص الذي قدمه الله لنا وليس لمحاولة الحصول علي الخلاص. فالدين الحق، وهي المسيحية المبنية علي أسس كتابية، نجد أنه يحتوي علي قوانين ووصايا يجب حفظها مثل (لا تقتل، لا تزن، لا تكذب، الخ) وفرائض يجب أن تتبع مثل (التعميد بالماء والاشتراك علي مائدة الرب/التناول). وحفظ هذه الوصايا والفرائض ليس هو مايرضي الله، بل هي نتيجة طبيعية لعلاقة الفرد مع الله. الآديان الخاطئة تعتمد علي الوصايا والفرائض لأرضاء الله. ولكن الدين الحق هو قبول المسيح كمخلص وبناء علي ذلك الأستمتاع بعلاقة صحيحة مع الله – ومن تلك العلاقة ينبع أتباع الفرائض والوصايا الكتابية التي تساعدنا علي التمثل بالله والأقتراب منه
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
كيف يمكنني تجنب الذهاب للجحيم؟
السؤال: كيف يمكنني تجنب الذهاب للجحيم؟
الجواب: إن عدم الذهاب إلى الجحيم أسهل مما تظن. بعض الناس يعتقدون أن عليهم حفظ الوصايا العشر طوال حياتهم حتى لا يذهبون إلى الجحيم. والبعض الآخر يعتقدون أنهم يجب أن يقوموا بطقوس معينة حتى لا يذهبون إلى الجحيم. بينما آخرين أنه لا توجد طريقة للتأكد من ذهابنا إلى الجحيم من عدمه. جميع هذه النظريات خاطئة. فالكتاب المقدس واضح جداً بشأن كيفية تجنب الإنسان الذهاب إلى الجحيم بعد الموت.
يصف الكتاب المقدس الجحيم بأنه مكان مرعب وبشع. فيوصف الجحيم بأنه "النار الأبدية" (متى 25: 41)، و"النار التي لا تطفأ" (متى 3: 12)، و"ذل العار والإزدراء إلى الأبد" (دانيال 12: 2)، والمكان حيث "النار التي لا تنطفيء" (مرقس 9: 44-49)، و "الدمار الأبدي" (تسالونيكي الثانية 1: 9). يصف رؤيا 20: 10 الجحيم بأنها "بحيرة النار والكبريت" حيث الأشرار "يعذبون نهاراً وليلاً إلى أبد الآبدين" (رؤيا 20: 10). واضح إذاً أن الجحيم مكان يجب أن نتجنبه.
لماذا يوجد الجحيم إذاً، ولماذا يرسل الله بعض الناس هناك؟ يقول الكتاب المقدس أن الله "اعدَّ" الجحيم للشيطان وأعوانه من الملائكة بعد أن تمردوا على الله (متى 25: 41). وأولئك الذين يرفضون غفران الله سوف يقاسون نفس المصير الأبدي المعد لإبليس والملائكة الساقطين. ما هي ضرورة وجود الجحيم؟ كل الخطايا هي في النهاية أفعال ضد الله (مزمور 51: 4)، وبما أن الله كائن أزلي أبدي فلا يكفي في هذه الحال سوى عقاب أبدي أزلي. الجحيم هو المكان الذي تستوفى فيه متطلبات عدل الله القدوس البار. الجحيم هو المكان الذي يدين فيه الله الخطية وأولئك الذين يرفضونه. يوضح الكتاب المقدس أننا جميعنا أخطأنا (جامعة 7: 20؛ رومية 3: 10-23)، ونتيجة لذلك كلنا نستحق الذهاب إلى الجحيم.
إذاً كيف نتجنب الذهاب إلى الجحيم؟ بما أن الأمر يتطلب عقاب أزلي أبدي، فإن ثمن أزلي أبدي يجب أن يدفع. الله صار بشراً في شخص يسوع المسيح. في المسيح عاش الله بيننا، علّمنا، وشفانا – ولكن هذا لم يكن هدفه النهائي. الله تجسد (يوحنا 1: 1، 14) حتى يمكنه أن يموت بدلاً عنّا. يسوع، الله المتجسد، مات على الصليب. في كونه هو الله فإن موته له قيمة أزلية أبدية، وقد دفع الثمن الكامل لخطايانا (يوحنا الأولى 2: 2). الله يدعونا لقبول يسوع المسيح كمخلص، وقبول موته كثمن كامل عن خطايانا. الله يعدنا أن كل من يؤمن بيسوع (يوحنا 3: 16) ويضع ثقته فيه وحده كمخلص (يوحنا 14: 6) سيخلص، أي لن يذهب إلى الجحيم.
الله لا يريد أن يذهب أي شخص إلى الجحيم (بطرس الثانية 3: 9). لهذا قدم الله الذبيحة الكاملة الكافية بدلاً عنا. إذا أردت عدم الذهاب إلى الجحيم إقبل المسيح كمخلصك. الأمر بهذه البساطة. قل لله أنك تدرك أنك خاطيء وأنك تستحق الذهاب إلى الجحيم. إعلن لله أنك تثق في الرب يسوع المسيح كمخلص شخصي لك. أشكر الله من أجل تدبير خلاصك ونجاتك من الجحيم. إن الإيمان البسيط، والثقة في يسوع المسيح كمخلص، هو السبيل لتجنب الذهاب إلى الجحيم.
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
الوصول إلى السماء – كيف أضمن مصيري الأبدي؟
السؤال: الوصول إلى السماء – كيف أضمن مصيري الأبدي؟
الجواب: دعونا نواجه الواقع. إن يوم إنتقال أي منّا إلى الأبدية قد يأتي أسرع مما نظن. ولكي نستعد لتلك اللحظة يجب أن نعرف هذه الحقيقة – ليس الجميع ذاهبين إلى السماء. إذاً كيف يمكن أن أعرف يقيناً أنني أحد الذين سيقضون الأبدية في السماء؟ كان الرسول بطرس والرسول يوحنا يعظان بإنجيل يسوع المسيح لجمهور كبير في أورشليم منذ حوالي 2000 عام. وفي ذلك الوقت قال الرسول بطرس عبارة قوية تدوي حتى في عالمنا المتحضر اليوم: "ليس بأحد غيره الخلاص، لأن ليس إسم آخر تحت السماء، قد أعطي بين الناس، به ينبغي أن نخلص" (أعمال الرسل 4: 12).
وكما كان الحال في ذلك اليوم، فإنه في عصرنا الذي يسوده الإعتقاد بأن "كل الطرق تؤدي إلى السماء" تعتبر هذه المقولة رسالة غير مناسبة. فيوجد الكثيرين الذين يؤمنون أنهم يمكن أن يصلوا إلى السماء بدون الرب يسوع. فهم يريدون وعود المجد دون أن يهتموا بالصليب، ولا بالمصلوب الذي عُلِّق عليه ومات من أجل خطايا كل الذين يؤمنون به. إن الكثيرين لا يريدون أن يقبلوا أن يسوع هو الطريق الوحيد بل ويصرون على إيجاد طريق آخر. لكن الرب يسوع نفسه حذّرنا من عدم وجود أي طريق آخر، وإن عاقبة عدم قبول هذه الحقيقة هي جهنم الأبدية. لقد قال لنا بوضوح أن: "الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالإبن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله" (يوحنا 3: 36).
قد يعترض البعض بأن تدبير الله طريق واحد فقط للسماء يعتبر ضيق أفق من جانبه. ولكن بصراحة، في ضوء تمرد الجنس البشري ورفضه لله، فإن تدبير الله لنا طريق للسماء هو منتهى سعة الأفق. فنحن مستحقون الدينونة، ولكنه بدلا من هذا يمنحنا طريقاً للنجاة بأن أرسل إبنه الوحيد ليموت من أجل خطايانا. فسواء نظرنا إلى هذا الأمر على أنه سعة أفق أو ضيق أفق، إلا أنه هو الحقيقة، وينبغي على المسيحيين المؤمنين أن يحافظوا على نقاء ووضوح الرسالة بأن الطريق الوحيد للسماء هو يسوع المسيح.
إن الكثيرين اليوم يؤمنون بإنجيل مُخفَّف، أي أنهم لا يركزون على أهمية التوبة عن الخطايا. فهم يريدون أن يؤمنوا بإله محب لا يدينهم ولا يتطلب منهم التوبة أو تغيير أسلوب الحياة. وقد يقولون أشياء مثل: "أنا أؤمن بيسوع المسيح، لكن إلهي ليس دياناً. إلهي لن يرسل أحد إلى الجحيم إطلاقاً." لكن لا يمكن أن يكون النقيضين صحيحين. فإذا قلنا أننا مؤمنين يجب أن ندرك ونعترف أن المسيح هو كما قال عن نفسه – الطريق الواحد الوحيد إلى السماء. فإن إنكار هذه الحقيقة هو إنكار للمسيح نفسه، فهو من أعلن قائلاً: "أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يوحنا 14: 6).
ولكن يظل السؤال: من الذي سيدخل ملكوت الله بالفعل؟ كيف أضمن مصيري الأبدي؟ إن إجابة هذين السؤالين توجد في التمييز الواضح بين من لهم الحياة الأبدية ومن ليس لهم. "من له الإبن فله الحياة، ومن ليس له إبن الله فليست له الحياة" (يوحنا الأولى 5: 12). فالذين يؤمنون بالمسيح، وقد قبلوا تضحيته ثمناً لخطاياهم، ويتبعونه في طاعة سوف يقضون الأبدية في السماء. أما الذين يرفضونه فلن يقضوها في السماء. "الذي يؤمن به لا يدان، والذي لا يؤمن قد دين، لأنه لم يؤمن بإسم إبن الله الوحيد" (يوحنا 3: 18).
بقدر روعة السماء للذين إختاروا المسيح مخلصاً لهم، بقدر فظاعة الجحيم للذين يرفضونه. لو كنا نفهم ما الذي ستفعله قداسة الله وبره للذين رفضوا تدبيره الكامل لغفران الخطايا في إبنه الرب يسوع المسيح، لكنا نقدم الرسالة بإلحاح وإحساس بمدى أهميتها. فلا يمكننا قراءة الكتاب المقدس دون أن نرى هذا مرة تلو الأخرى. إن الكتاب المقدس واضح جداً في أنه يوجد طريق واحد للسماء وهو من خلال الرب يسوع المسيح. لقد أعطانا الرب يسوع هذا التحذير: "ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه! ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة، وقليلون هم الذين يجدونه!" (متى 7: 13-14).
هناك طريق واحد فقط يؤدي إلى السماء، والذين يتبعون هذا الطريق يضمنون الوصول إلى هناك. ولكن ليس الجميع يتبعونه. فهل أنت تتبعه؟
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
ما معنى أن يسوع يُخَلِّص؟
السؤال: ما معنى أن يسوع يُخَلِّص؟
الجواب: إن عبارة "يسوع يُخَلِّص" هي عبارة شائعة الإستخدام في الملصقات، والشعارات للمناسبات المختلفة. ولكن للأسف فإن القليل جداً ممن يقرأون عبارة "يسوع يُخَلِّص" يدركون ويفهمون معناها الحقيقي. فهذه العبارة تحتوي على مقدار هائل من القوة والحق.
يسوع يُخَلِّص ولكن مَن هو يسوع؟يعتقد معظم الناس أن يسوع هو شخص عاش في إسرائيل منذ حوالي 2000 عام. وتعتبر كل ديانات العالم تقريباً أن يسوع هو معلم أو نبي صالح. وبينما تصدق هذه النظرة إلا أنها لا تُعبِّر عمن هو يسوع في الحقيقة، ولا تفسر كيف أو لماذا يُخَلِّص يسوع. يسوع هو الله المتجسد (يوحنا 1: 1، 14). يسوع هو الله، جاء إلى الأرض، كإنسان (يوحنا الأولى 4: 2). الله تجسد في شخص الرب يسوع لكي يخلصنا. هذا يأتي بنا إلى السؤال التالي: لماذا نحتاج أن نخلص؟
يسوع يُخَلِّص، ولكن لماذا نحتاج أن نَخلُص؟يعلن الكتاب المقدس أن كل البشر خطاة (جامعة 7: 20؛ رومية 3: 23). الخطية هي كل ما نعمله بالفعل أوبالكلام أو بالفكر مما يتعارض مع قداسة وكمال الله. كلنا نستحق دينونة الله بسبب خطايانا (يوحنا 3: 18، 36). الله إله عادل لذلك لا يمكن أن يسمح للخطية والشر أن يكونا بلا عقاب. وبما أن الله أزلي أبدي، وبما أن كل الخطايا هي في النهاية ترتكب ضد الله (مزمور 51: 4)، فلا ينفع سوى أن يكون العقاب أزلي أبدي. لذلك فإن الموت الأبدي هو العقاب الوحيد للخطية. ولهذا نحتاج نحن أن نخلص.
يسوع يُخَلِّص ولكن كيف يُخَلِّص؟لأننا أخطأنا أمام إله غير محدود، فإنه لابد أن يدفع ثمن الخطية شخص محدود (نحن) لفترة غير محدودة، أو أن يدفع ثمن خطايانا شخص غير محدود (يسوع) مرة وإلى الأبد. ليس هناك خيار آخر. يسوع يخلصنا بموته عوضاً عنا. فلقد ضحى الله بنفسه في شخص المسيح عوضاً عنا، دافعاً الجزاء الأبدي الغير محدود الذي يستطيع هو وحده أن يدفعه (كورنثوس الثانية 5: 21؛ يوحنا الأولى 2: 2). لقد أخذ يسوع القصاص الذي نستحقه لكي يخلصنا من مصير أبدي مرعب والذي هو القصاص العادل لخطايانا. لقد وضع يسوع حياته من أجلنا بسبب محبته العظيمة لنا (يوحنا 15: 13)، دافعاً القصاص الذي نستحقه والذي لا نستطيع أو نوفيه. ثم قام يسوع بعد ذلك من الموت مبيناً أن موته كان بالفعل كافياً لدفع قصاص خطايانا (كورنثوس الأولى 15).
يسوع يُخَلِّص ولكن من الذين يخلصهم؟يسوع يخلص كل الذين يقبلون عطية الخلاص. يسوع يخلص كل الذين يثقون بأن عمله الكفاري وحده يكفي ثمناً لخطاياهم (يوحنا 3: 16؛ أعمال الرسل 16: 31). وفي حين أن عمل المسيح الكفاري يكفي تماماً ليغطي كل خطايا البشرية، إلا أنه يخلص فقط أولئك الذين يقبلون عطيته الغالية هذه بصفة شخصية (يوحنا 1: 12).
إذا كنت تدرك ما معنى أن يسوع يخلص، وتريد أن تضع ثقتك فيه كمخلص شخصي لك، تأكد من أنك تفهم ما يلي وتؤمن به، وتعبيراً عن إيمانك ردد هذه الكلمات لله: "يا رب، أنا أعلم أنني خاطيء، وأعلم أنه بسبب خطيتي أنا أستحق الإنفصال الأبدي عنك. أشكرك من أجل محبتك لي وتدبيرك فداء لخطاياي من خلال موت وقيامة المسيح رغم عدم إستحقاقي لهذا. أؤمن أن يسوع مات من أجل خطاياي، وأثق فيه وحده من أجل خلاصي. ومن هذه الحظة فصاعداً ساعدني لكي أعيش حياتي لك بدلاً من أن أحياها في الخطية. ساعدني لأعيش بقية حياتي ممتناً من أجل الخلاص الرائع الذي دبرته من أجلي. أشكرك يا يسوع لأنك خلصتني!"
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
كيف يمكن أن أخلص؟
السؤال: كيف يمكن أن أخلص؟
الجواب: هذا السؤال البسيط والعميق في آن واحد هو أهم سؤال يمكن أن يطرحه المرء. "كيف يمكن أن أخلص؟" هو سؤال متعلق بالمكان الذي سنقضي فيه أبديتنا بعد أن تنتهي حياتنا على هذه الأرض. فليس هناك موضوع أهم من مصيرنا الأبدي. والكتاب المقدس واضح جداً في شرح كيف يمكن أن نخلص. لقد سأل سجَّان فيلبي بولس وسيلا قائلاً: "يَا سَيِّدَيَّ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ أَفْعَلَ لِكَيْ أَخْلُصَ؟" (أعمال الرسل 16: 30). فأجاب بولس وسيلا: "آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ" (أعمال الرسل 16: 31).
كيف يمكن أن أخلص؟ لماذا أحتاج أن أخلص؟كلنا مصابون بالخطية (رومية 3: 23). نحن مولودين بالخطية (مزمور 51: 5)، وكلنا نختار بإرادتنا أن نخطيء (جامعة 7: 20؛ يوحنا الأولى 1: 8). ونحن هالكين بسبب الخطية. فالخطية هي ما يفصلنا عن الله. والخطية هي ما يضعنا على طريق الدمار الأبدي.
كيف يمكن أن أخلص؟ مِمَّ يجب أن أخلص؟كلنا نستحق الموت بسبب خطايانا (رومية 6: 23). في حين أن الموت الجسدي هو النتيجة الجسدية للخطية إلا أنه ليس الموت الوحيد الذي يننتج عن الخطية. ففي نهاية الأمر، كل الخطايا ترتكب ضد إله أبدي غير محدود (مزمور 51: 4). ولهذا فإن الجزاء العادل لخطايانا هو جزاء أبدي غير محدود. إذاً نحن نحتاج أن نخلص من الهلاك الأبدي (متى 25: 46؛ رؤيا 20: 15).
كيف يمكن أن أخلص؟ كيف دبَّر الله الخلاص؟الجزاء العادل للخطية هو جزاء أبدي غير محدود، لذلك فإن الله وحده هو من يستطيع أن يفي به لأنه هو وحده الأبدي غير المحدود. ولكن الله بطبيعته الإلهية لا يمكن أن يموت. لهذا صار الله بشراً في شخص يسوع المسيح. الله جاء في جسد بشري وعاش بيننا وعلّمنا. عندما رفضه الناس ورفضوا رسالته بل وسعوا ليقتلوه، فإنه ضحَّى بنفسه طواعية من أجلنا، وسلَّم نفسه لموت الصليب (يوحنا 10: 15). لأن يسوع المسيح كان إنساناً أمكنه أن يموت؛ ولأن يسوع المسيح كان هو الله فإن موته له قيمة أبدية غير محدودة. إن موت يسوع على الصليب كان الثمن الكامل لخطايانا (يوحنا الأولى 2: 2). لقد حمل عنّا الجزاء الذي كنا نستحقه. وقد برهنت قيامة يسوع من بين الأموات أن موته كان الذبيحة الكاملة والكافية عن خطايانا.
كيف يمكن أن أخلص؟ ماذا ينبغي أن أفعل؟"آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ" (أعمال الرسل 16: 31). لقد أتمَّ الله كل العمل. كل ما عليك أن تفعله هو أن تقبل، بالإيمان، الخلاص الذي يقدمه لك الله (أفسس 2: 8-9). ثق بالتمام أن يسوع وحده فيه الكفاية كفارة عن خطاياك. آمن به ولن تهلك (يوحنا 3: 16). الله يقدم لك الخلاص كهبة. كل ما عليك أن تفعله هو أن تقبله. يسوع هو الطريق الوحيد للخلاص (يوحنا 14: 6).
هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم".
إنني آمنت بيسوع... ماذا الآن؟
إنني آمنت بيسوع... ماذا الآن؟
نهنأك! لقد أخذت قراراً مغيراً للحياة! ربما تسأل نفسك، "ماذا الآن؟ كيف أبدأ رحلتي مع الله؟" الخمس خطوات التالية تعطيك توجيهاًً من خلال الكتاب المقدس. إن كانت لديك أسئلة عن رحلتك مع الله ندعوك لزيارة الموقع
www.GotQuestions.org/Arabicأولاً: تأكد أنك تفهم معني الخلاصيوحنا الأولي13:5 يقول لنا، "أكتب إليكم أنتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية ولكي تؤمنوا باسم ابن الله". الله يريدنا أن نفهم معني الخلاص. يريدنا أن نكون متأكدين تماماً من أننا مخلصون. دعنا نركزعلى النقاط الأساسية في الخلاص كما يلي:
أ∙ كلنا أخطأنا. كلنا ارتكبنا أفعالاً لا ترضي الله (رومية 23:3).
ب∙ نحن نستحق العقاب والانفصال الأبدي عن الله بسبب خطايانا (رومية 23:6).
ج∙ مات يسوع على الصليب ليدفع ثمن خطايانا (رومية 8:5، 2 كور 21:5). مات يسوع بديلاً عنا، آخذاً العقاب الذي نستحقه نحن. وقيامته برهنت أن موته كان كافياً ليدفع ثمن خطايانا.
د∙ يمنح الله الغفران والخلاص لكل من يضع ثقته في يسوع، واثقاً في موته الذي دفع به ثمن خطايانا (يوحنا 16:3، رومية 1:5، رومية 1:8).
هذه هي رسالة الخلاص! إذا وضعت ثقتك في يسوع المسيح كمخلصك، خَلُصت! تُغفر جميع خطاياك ويعدك الله أنه لن يتركك ولن يهملك (رومية 38:8-39، متى 20:28). تذكر أن خلاصك مضموناًً في يسوع المسيح (يوحنا 28:10-29). إن كنت تثق في يسوع وحده كمخلصك، يمكنك أن تتأكد أنك ستقضي الحياة الأبدية مع الله في السماء!
ثانياً: إبحث عن كنيسة تتعلم فيها الكتاب المقدسلا تفكر في الكنيسة كمبنى. الكنيسة هي الشعب. من المهم جداً أن تكون للمؤمنين بيسوع المسيح شركة معاً. هذه إحدى الأهداف الرئيسية للكنيسة. وإذ وضعت ثقتك في يسوع المسيح، نشجعك أن تجد كنيسة تؤمن بالكتاب المقدس في منطقتك. تقابل مع راعي الكنيسة وتحدث معه. دعه يعرف عن إيمانك بيسوع المسيح.
الهدف الثاني من الكنيسة هو تعليم الكتاب المقدس. يمكنك أن تتعلم كيف تطبق توجيهات الله على حياتك. فهم الكتاب المقدس هو مفتاح الحياة المسيحية القوية والناجحة. تيموثاوس الثانية 16:3-17 يقول، "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهبا لكل عمل صالح."
هدف ثالث من الكنيسة هو العبادة. العبادة هي شكر الله لأجل كل ما عمله. الله خلصنا، وأحبنا، ودبر لنا. هو يرشدنا ويقودنا. كيف يمكننا أن لا نشكره؟ الله قدوس، بار، ومحب، ورحيم، ومملوء بالنعمة. رؤيا يوحنا اللاهوتي 11:4 يقول "أنت تستحق، أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك أنت خلقت كل الأشياء وهي بإرادتك كائنة وخلقت."
ثالثاً: خصص وقتاً يوميا تركز فيه علي اللهمن المهم جداً أن نقضي يومياً وقتاً نركز فيه على الله. بعض الأحيان يُطلق علي هذا الوقت "الخلوة". وأحيانا أخري "فرصة تعبد فردية"، لأنه وقت نخصص فيه أنفسنا لله. البعض يفضل أن يخصص وقتاً في الصباح، والبعض الآخر يفضله في المساء. ليس من المهم الإسم الذي تطلقه على هذا الوقت أو متى تقضيه. المهم هو أنك تقضي بانتظام وقتاً مع الله. كيف تقضي هذا الوقت مع الله؟
أ∙ الصلاة. الصلاة ببساطة هي التحدث مع الله. تحدث مع الله بخصوص ما يهمك ومشاكلك. أطلب من الله أن يعطيك الحكمة والارشاد. أطلب من الله أن يسدد احتياجاتك. عبر له عن مقدار محبتك وتقديرك له. هذا هو ما نعنيه بالصلاة.
ب∙ قراءة الكتاب. بجانب تعلم كلمة الله في الكنيسة، ومدارس الأحد، أو دراسة الكتاب المقدس، تحتاج أن تقرأ الكتاب المقدس بنفسك. يحتوي الكتاب المقدس على كل ما تحتاج أن تعرفه لكي تحصل على حياة مسيحية ناجحة. يحتوي أيضا على توجيه الله لكيفية اتخاذ قرارات حكيمة، وكيفية معرفة إرادة الله، وأسس خدمة الآخرين، والنمو الروحي. الكتاب المقدس هو كلمة الله لنا و هو منهاج عملي لحياتنا نتعلم من خلاله كيف نعيش حياة مرضية لله ومشبعة لنا.
رابعاً: استثمرفي علاقات مع أشخاص أخرين بامكانهم أن يساعدوك أن تنمو روحياًكورنثوس الأولي 33:15 "لا تضلوا. فان المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة". الكتاب المقدس مليء بالتحذيرات ضد التأثير "الرديء" علينا من الآخرين. قضاء وقت مع الذين يمارسون الشر يقودنا لأن نجرب بأفعالهم الشريرة. ومن الطبيعي أن نتأثر بشخصيات من هم حولنا. لذلك من المهم جداً أن نحيط أنفسنا بأشخاص يحبون الرب ومكرسين له.
حاول أن تجد صديقاً أو اثنين، لربما من كنيستك، يمكنهم أن يساعدوك ويشجعوك (عبرانيين 13:3، 24:10). أطلب من أصدقائك أن تخصصوا وقت للمشاركة عن وقت خلوتكم، ونشاطاتكم اليومية، وحديثكم مع الله. هذا لا يعني أنك تترك كل أصدقاءك الآخرين الذين لا يتبعوا يسوع المسيح . استمر في صداقتهم ومحبتهم. ببساطه دعهم يعرفون أن يسوع غير حياتك وأنك لا تستطيع ممارسة نفس الأشياء التي اعتدتها من قبل. أطلب من الله أن يعطيك فرص تتحدث فيها معهم عن يسوع.
خامساً: إعتمدكثير من الناس يسيئون فهم معني المعمودية. كلمة "يعمد" تعني أن يغطس في الماء. المعمودية هي الوسيلة الكتابية للإخبار جهاراً بإيمانك الجديد في المسيح وبتصميمك على اتباعه. التغطيس في الماء يعبر عن الدفن مع المسيح. والخروج من الماء يمثل قيامتة من بين الأموات. وممارسة المعمودية تعني توحدك مع يسوع في موته، ودفنه، وقيامته (رومية 3:6-4).
المعمودية لا تخلصك، ولا تغسل خطاياك. المعمودية هي خطوة إيمان، وإعلان علني عن إيمانك بالمسيح وحده والخلاص من خلاله. المعمودية مهمة لأنها هي خطوة طاعة، والإعلان جهارة عن إيمانك بالمسيح. إن كنت مستعداً أن تتعمد، يجب أن تخبر راعي الكنيسة.
عد إلى الصفحة الرئيسية باللغة العربية إنني آمنت بيسوع... ماذا الآن؟