ماذا يحدث للانسان بعد الموت؟
السؤال: ماذا يحدث للانسان بعد الموت؟
الجواب: في الغالب مايكون هذا السؤال محيرا. فأن الكتاب المقدس لا يذكر بوضوح متي يصل الانسان الي نهايته الأبدية المحتومة. ولكن الكتاب المقدس يقول لنا أن الانسان سيأخذ بعد الموت الي السماء أو الجحيم بناء علي قبوله ليسوع المسيح وخلاصه وغفرانه. للمؤمن أن يموت هو أن يترك الجسد ويصبح مع الله بالروح (كورنثوس الثانية 6:5 -8 وفيليبي 23:1). ولكن لغير المؤمن الموت يعني بداية العقاب الأبدي في الجحيم (لوقا 22:6-23).
وهنا يأتي الجزء المحير لما يحدث بعد الموت. رؤيا 11:20-15 يصف لنا هؤلاء الذين في الحجيم بأنهم القوا في بحيرة من نار. وسفر الرؤيا 21 و22 يصف لنا سماء جديدة وأرض جديدة. ولذلك فأنه من المعتقد أنه حتي مجيء المسيح الثاني و قيامة الأموات فأننا سنذهب الي سماء أو جحيم "مؤقت". فمصير الانسان الأبدي لن يتغير ولكن مكان قضاء الأبدية هو الذي سيتغير. ففي لحظة معينة بعد الموت، سيرسل المؤمنون الي سماء جديدة وأرض جديدة (رؤيا 1:21). وفي لحظة معينة سيرسل الغير مؤمنون الي بحيرة النار (رؤيا 11:20-15). وهذه هي الأماكن التي سيقضي كل أنسان فيها أبديته بناء علي قبوله للمسيح وثقته في يسوع المسيح وغفرانه لخطاياه.
هل الأبدية المضمونه توافق تعاليم الكتاب المقدس؟
السؤال: هل الأبدية المضمونه توافق تعاليم الكتاب المقدس؟
الجواب: عندما يتخذ الناس المسيح كمخلص شخصي ، فأنهم يكونون فى علاقه مع الله تضمن لهم أبديتهم. يهوذا 24 يوضح " القادر أن يحفظكم غير عاثرين ويوقفكم أمام مجده بلا عيب فى الأبتهاج". أن قوة الله قادرة على حفظ المؤمنين من الوقوع فى الخطية. أن الأمر يرجع اليه وحده فى أن يدعنا نمثل أمام مجده العجيب. أن ضمان أبديتنا يرجع الى حفظ الله لنا وليس لأننا نحن نحافظ على أيماننا.
لقد أعلن يسوع المسيح " وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك الى الأبد ولا يخطفها أحد من يدى. أبى الذى أعطانى أياها هو أعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبى" (يوحنا 28:10-29). كل من يسوع والآب يحتضنونا فى قبضتهم. من ذا الذى يستطيع أن يختطفنا من بين يدى الأب والأبن ؟
أفسس 30:4 يقول لنا أن المؤمنين " به ختمتم ليوم الفداء" . أذا لم يكن لدى المؤمنين أبدية مضمونة فأن الختم لن يكون حقا حتى يوم الفداء كما يقول الكتاب بل سيكون حتى يرتكبوا الخطية أويتركوا الايمان. (يوحنا 15:3-16) يقول لنا أن من يؤمن بالرب يسوع المسيح سيكون له " حياة أبدية" أذا تم وعد الأنسان بالحياة الأبدية وبد ذلك تم أخذها منه أذا فأنها لم تكن "أبدية". فان كانت الأبدية غير مضمونة فأن وعد الكتاب بحياة أبدية يعتبر خاطيء.
دليل قوي يثبت لنا وعد الكتاب المقدس بالأبدية المضمونه نجده فى (روميه 38:8-39)، " فأنى متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة. ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التى فى المسيح يسوع ربنا". أن ضمان أبديتنا مؤسس على محبة المسيح للذين فداهم. أن أبديتنا المضمونه قد تم شراؤها بواسطة المسيح، وعدنا بها الآب، وختمت بواسطه الروح القدس.
ما هى وجهة نظر المسيحية في الأنتحار؟ ماذا يقول الكتاب المقدس عن الأنتحار؟
السؤال: ما هى وجهة نظر المسيحية في الأنتحار؟ ماذا يقول الكتاب المقدس عن الأنتحار؟
الجواب: وفقا للكتاب المقدس، أذا أقدم الشخص على الأنتحار فان ذلك ليس هو العامل الذى يحدد دخوله للسماء أم لا. أذا أقدم شخص خاطيء على الأنتحار، فأنه لم يفعل سوى أنه قد قصر رحلته الى بحيرة النار. ولكننا يجب أن ندرك أنه ان اقدم شخص غير مؤمن علي الانتحار فهذا الشخص سيكون مصيره جهنم لرفضه للخلاص والايمان بيسوع المسيح وليس بسبب أقدامه على الأنتحار. أن الكتاب المقدس يذكر أربعه أشخاص أقدموا على الأنتحار : شاول (صموئيل الأولى 4:31) ، أخيتوفل (صموئيل الثانيه 23:17) ، زمرى (الملوك الأول 18:16) ، يهوذا (متى 5:27). وكل من هؤلاء الرجال كان رجلا شريرا وخاطىء. أن الكتاب المقدس يرى أن الأنتحار مساويا للقتل . أن هذا هو بعينه أنه قتل النفس. أن الله وحده هو الذى يقرر كيف ومتى يموت الشخص. أن تأخذ هذه السلطه فى يدك هو تجديف على الله وفقا لتعاليم الكتاب المقدس.
ماذا يقول الكتاب المقدس عن المسيحى الذى يقوم بالأنتحار؟ أنا لا أؤمن أن المسيحي أذا أقدم على الأنتحار سيفقد خلاصه ويذهب للجحيم. أن تعاليم الكتاب المقدس تؤكد بانه عندما يؤمن الشخص بالمسيح فأن أبديته مضمونة (يوحنا 16:3). وفقا للكتاب المقدس فأن المسيحين يعلمون بدون أى شك أن لهم حياة أبدية مهما حدث "كتبت اليكم أنتم المؤمنين بأسم أبن الله لكى تعلموا أن لكم حياة أبديه ولكى تؤمنوا بأسم أبن الله" (يوحنا الأولي 13:5) . لا يستطيع شىء أن يفصل المسيحي عن محبة الله " فأنى متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة . ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التى فى المسيح يسوع ربنا" (رومية 38:8-39). أذا كان لا يوجد "شىء مخلوق" يقدر أن يفصلنا عن محبة الله فحتى المسيحى نفسه الذى يقدم على الأنتحار وهو "شىء مخلوق" لا يمكنه أن بفصلنا عن محبة الله. يسوع مات لأجل جميع خطايانا وأن كان هناك مسيحي حقيقي قد أقدم على الأنتحارفي وقت ضعف أو تعرض لحرب روحية فأن هذه الخطيئة أيضا قد مات المسيح لأجلها.
أننا لا نقول ذلك لنقلل من شأن خطيئة الأنتحار فى نظر الله. وفقا للكتاب المقدس فأن الأنتحار هو قتل وهو خطية. أن لدى شك كبير فى مصداقية أيمان أى مسيحى يقدم على الأنتحار. أنه لا يوجد أية ظروف يمكنها تبرير الأنتحار وبصفة خاصة للمسيحى. أن المسيحي مدعو أن يحيا حياته لله. أن قرار متى نموت هو فى يد الله وحده. نجد فى سفر أستير طريقه جيده لتوضيح الأنتحار للمسيحي. ففى بلاد فارس كان هناك قانون أن من يأتى الى الملك بدون دعوة فأنه يقتل ما لم يأمر الملك بغير ذلك. بمعنى آخر يرحمه. أن الأنتحار فى المسيحيه يمثل الأقدام على رؤية الملك بدون أن يدعوك لرؤيته. أنه سيمد يده لك بالرحمة ويضمن لك الحياة الأبديه ولكن هذا لا يعنى أنه سر بما فعلته. بالرغم من أن الآية الآتية لا تتحدث عن الانتحار بالذات ولكنها في الغالب وصف تقريبي لما يحدث للمسيحي الذي يقدم علي الأنتحار( كورونثوس الأولى 15:3) " أما هو فسيخلص، ولكن كما بنار".
هل أذا خلصت مرة خلصت للأبد؟
السؤال: هل أذا خلصت مرة خلصت للأبد؟
الجواب: هل أذا خلص الانسان مرة خلص للأبد ؟ عندما يقبل الناس المسيح كمخلص لهم ، فأنهم فى علاقه مع الله وهذه العلاقه تضمن خلاصهم للأبد . هناك العديد من الاصحاحات فى الكتاب المقدس تؤكد تلك الحقيقه (1) روميه 30:8 تؤكد " والذين سبق فعينهم فهؤلاء دعاهم أيضا . والذين دعاهم فهؤلاء بررهم أيضا . والذين بررهم فهؤلاء مجدهم أيضا " . أن هذه الاعداد تقول لنا أنه منذ لحظه أختيار الله لنا فأننا قد تمجدنا فى حضرته فى السماء. لأنه لا يوجد ما يمنع المؤمن من أن يتمجد فى يوم ما حيث أن الله قد ضمن له ذلك فى السماء . عندما يخلص أنسان حقا فأن خلاصه مضمون . أنه آمن كما لو أنه حاليا ممجد فى السماء .
(2) أن بولس يسأل سؤالين حيويين جدا فى ( روميه 33:8-34) " من سيشتكي على مختارى الله. الله هو الذى يبرر . من هو الذى يدين . المسيح هو الذى مات بل بالحرى قام أيضا هو الذى هو أيضا عن يمين الله الذى أيضا يشفع فينا". أن القاضى والمحامى هو مخلصنا .
(3) المؤمنون يولدون ثانية عندما يؤمنون ( يوحنا 3:3 ، تيطس 5:3) . أذا فقد المسيحى خلاصه فأنه سيكون غير مولود ثانيه. أن الكتاب المقدس لا يقدم لنا أيه أدله على أنه يمكن للمؤمن أن يفقد خلاصه . (4) أن الروح القدس يسكن فى جميع المؤمنين ( يوحنا 17:14 ، روميه 9:8) ويعمد جميع المؤمنين فى جسد المسيح ( كورونثوس الأولي 13:12) . أذا أصبح المؤمن غير مخلص يجب ألا يكون روح الله ساكنا فيه وأن ينفصل عن جسد المسيح .
(5) (يوجنا 15:3) يقول لنا أن الذى يؤمن بالرب يسوع المسيح سيكون له حياة أبدية. أذا كنت مؤمنا بالرب يسوع المسيح اليوم ولديك الحياة الأبدية وفقدتها غدا فأنها لم تكن أبدية على الأطلاق. أذا فقدت خلاصك فأن وعد الكتاب المقدس بحياة أبديه خاطىء. (6) أن الرد على هذا الجدل الكبير موجود فى الكتاب المقدس " فأنى متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة . ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التى فى المسيح يسوع ربنا" (روميه 38:8-39). تذكر أن نفس الأله الذى خلصك هو قادر أن يحفظك. أذا خلصنا مرة فأننا مخلصون للأبد. أن خلاصنا بدون أى شك مضمون للأبد.
هل يعبد المسيحيون والمسلمون اله واحد؟
السؤال: هل يعبد المسيحيون والمسلمون اله واحد؟
الجواب: الاجابة علي هذا السؤال تعتمد علي ماهو المعني ب "الله". ولا يمكن انكار أن نظرة المسيحيون والمسلمون الي الله متشابهة جدا. فالفريقين يتفقون علي ان الله مطلق السلطة، كلي القدرة، عليم بكل شيء، يملاء الوجود، قدوس، عادل، وصالح. ويتفقون علي الايمان بالله خالق الكون وكل ما فيه. فلذلك، نعم يعبد المسيحيون والمسلمون اله واحد.
ولكن في نفس الوقت نجد انه توجد اختلافات أساسية بين النظرتين. فبينما يؤمن المسلمون بان بعضا من صفات الله هي المحبة، الرحمة، والنعمة فالله لا يظهر هذه الصفات بنفس الطريقة التي يظهرها في نظر اليها المسيحيين. وربما يقع أهم اختلاف بين الايمان المسيحي والايمان بالاسلام في أن المسيحيون يؤمنون بأن الله تجسد وجاء الي الأرض في صورة انسان (أي يسوع المسيح) وهو شيء هام جدا لفهم ومعرفة الله. ونجد ان المسلمون يؤمنون بأن هذا تجديف علي الله بل وهو كفر. المسلمون لا يقبلون أنه كان لابد لله أن يصبح انسانا ليحمل خطيئة العالم. الله تجسد آخذا صورة انسان لكي يتعاطف معنا ولكن الأهم من ذلك لكي يمنحنا الخلاص والمغفرة لخطايانا.
فاذا، هل يعبد المسلمون والمسيحيون اله واحد؟ نعم ولا في نفس الوقت. ربما يجب أن يكون السؤال "هل يحمل المسلمون والمسيحيون نفس المفهوم عن الله؟" الأجابة لذلك هي كلا. فهناك اختلافات أساسية بين النظرتين. لا يمكن أن يكون الدينين صحيحين. ونحن نؤمن أن النظرة المسيحية هي النظرة الصحيحة فبغير الخلاص لا يمكن لثمن خطايانا أن يدفع. وحيث أن الله وحده يمكنه دفع الثمن. فقد أمكن لله من خلال التجسد أن يموت من أجلنا، دافعا ثمن خطايانا وأثامنا (رومية 8:5 و كورنثوس الثانية 21:5).
ماذا يعلمنا الكتاب المقدس عن الثالوث الأقدس؟
السؤال: ماذا يعلمنا الكتاب المقدس عن الثالوث الأقدس؟
الجواب: أنه من الصعب توضيح المبدأ المسيحي عن الثالوث الأقدس. وحيث انه من الصعب لأي انسان فهم هذا المبدأ بصورة شاملة فأنه من الأصعب شرحه وتوضيحه. ان الله عظيم بصورة غير محدودة ولذلك فأنه من الواقعي ألا نتوقع أن نفهم كل شيء عنه. الكتاب المقدس يعلمنا أن الآب هو الله وأن يسوع المسيح هو الله وأن الروح القدس هو الله. ويعلمنا الكتاب المقدس أنه يوجد اله واحد. وبرغم انه من الممكن محاولة فهم علاقة الثالوث الأقدس وشخصياته فأنه من الحكمة أن ندرك من البداية أنه موضوع يصعب علي العقل البشري ادراكه. ولكن كل ذلك لا يعني أنه ليس الحقيقة أو ان مبدأ الثالوث الأقدس غير مبني علي تعاليم كتابية.
يجب الأخذ في الاعتبار عند دراسة هذا الموضوع أن كلمة "الثالوث" غير مذكورة في الكتاب المقدس. ولكن هذا مجرد تعبير لمحاولة توضيح شخصيات الله. يجب علينا فهم أنه اله واحد وليس ثلاثة. الثالوث الأقدس هو يمثل الله وشخصياته الثلاث. وليس هناك أي خطاء في استخدام تعبير الثالوث الأقدس وان كان غير مذكور في الكتاب المقدس لأنه مبني علي تعاليم الكتاب المقدس. وان كان ذلك يمثل لك مشكلة ففقط حاول أن تتذكر أن التعبير "جد" غير مذكور في الكتاب المقدس ولكننا نعلم أن الكتاب المقدس يذكر جدود مختلفين. فعلي سبيل المثال نحن نعلم أن ابراهيم كان جدا ليعقوب. فلاتدع التعبير يعرقلك فالأهم هنا هو المبدأ المقدم بالتعبير "الثالوث الأقدس" وهو بالقطع مذكور في الكتاب المقدس. والآن وبعد ان انتهينا من المقدمة، دعونا نلقي نظرة الي الآيات الكتابية التي تعضد الثالوث الأقدس:
1) يوجد اله واحد : تثنية 4:6 و كورنثوس 4:8 وغلاطية 20:3 وتيموثاوس الأولي 5:2.
2) الثالوث الأقدس يتمثل في ثلاثة شخصيات: تكوين 1:1 و 26:1 و 22:3 و 7:11 وأشعياء 8:6 و 16:48 1:61 ومتي 16:3 -17 ومتي 19:28 وكورنثوس الثانية 14:13. في دراسة العهد القديم ندرك أهمية الالمام باللغة العبرية. في تكوين 1:1 يستخدم الاسم "الوهيم" بصورة الجمع. وفي تكوين 26:1 و 22:3 و 7:11 و أشعياء 8:6 يستخدم "نحن". وبالنظر الي استخدام آلوهيم ونحن نري أن الكتاب المقدس يشير الي أكثر من اثنان. في اللغة الانجليزية يوجد "مفرد" و "جمع" بينما في العبرية يوجد "مفرد" "مثني" و "جمع". و صيغة الجمع استخدمت مع آلوهيم للاشارة الي (الآب و الابن والروح القدس).
في أشعياء 16:48 و 1:61 يتحدث الابن بينما يشير الي الآب والروح القدس. قارن أشعياء 1:61 بلوقا 14:4-19 لكي تري فعلا أنه الابن الذي يتحدث. والآيات في متي 16:3-17 تصف معمودية يسوع. ونري هنا حلول الروح القدس علي الابن بينما يعلن الآب سروره بالابن. وفي متي 19:28 و كورنثوس الثانية 14:13 أمثلة علي شخصيات الله.
3) شخصيات الثالوث الأقدس تظهر واضحة ومميزة في العهد القديم في: (التكوين 24:19 و هوشع 4:1) و (مزمور 7:2 و 12 و أمثال 2:30-4) يتحدث عن الآب والابن. و (عدد 18:27) و (مزمور 10:51-12) يميز بين الآب والروح القدس. و (مزمور 6:45-7 و عبرانيين 8:1-9) يميز بين الله الابن والله الآب. ونفس الشيء واضح في العهد الجديد في يوحنا 16:14-17 يتحدث يسوع عن ان الله الآب سيرسل معينا أي الروح القدس. هذا يعني أن يسوع لم يعتبر نفسه الآب أو الروح القدس. وكثيرا مانري في الكتاب يسوع المسيح يتحدث الي الآب.
4) كل عضو في الثالوث هو الله: فالآب هو الله، يوحنا 27:6 ورومية 7:1 و بطرس الأولي 2:1. الابن هو الله: يوحنا 1:1 و 14 ورومية 5:9 وكولوسي 9:2 وعبرانيين 8:1 ويوحنا الأولي 20:5. الروح القدس هو الله: أعمال الرسل 3:5-4 وكورنثوس الأولي 16:3 (الروح القدس يسكن فينا – رومية 9:8 ويوحنا 16:14-17 وأعمال الرسل 1:2-4).
5) الخضوع يمثل سمة متبادلة بين شخصيات الله المختلفة فنري في الكتاب المقدس أن الروح القدس يخضع لله الآب والابن، وان الابن خاضعا للآب. وهذا لا يقلل من أهمية أي من شخصيات الله. فبالنسبة للابن نري ذلك في لوقا 42:22 ويوحنا 36:5 و يوحنا 21:20 ورسالة يوحنا الأولي 14:4. وبالنسبة للروح القدس فنري ذلك في: يوحنا 16:14 و 26:14 و 26:15 و 7:16 وخاصة يوحنا 13:16-14.
6) مهمات أعضاء الثالوث الأقدس: الآب هو خالق الكون (كورنثوس الأولي 6:8 ورؤيا 11:4) و هو مصدر الرؤيا الالهية (رؤيا 1:1) و مصدر الخلاص (يوحنا 16:3-17) و سبب أعمال ومعجزات يسوع علي الأرض (يوحنا 17:5 و10:14).
الابن هو الذي من خلاله قام الآب بالأعمال التالية: 1) الخليقة (كورنثوس الأولي 6:8 ويوحنا 3:1 و كولوسي 16:1-17) و الرؤيا الالهية (يوحنا 1:1 ومتي 27:11 ويوحنا 12:16-15 ورؤيا 1:1) و الخلاص (كورنثوس الثانية 19:5 ومتي 21:1 ويوحنا 42:4). فالله الآب ينفذ كل هذه الأشياء من خلال الابن يسوع المسيح.
الروح القدس هو الوسيلة التي من خلالها يقوم الآب من خلالها بالأعمال التالية: الخليقة (تكوين 2:1 وأيوب 13:26 ومزمور 30:104) و الرؤيا الالهية (يوحنا 12:16-15 و أفسس 5:3 وبطرس الثانية 21:1) والخلاص (يوحنا 6:3 وتيطس 5:3 وبطرس الأولي 2:1) و أعمال يسوع (أشعياء 1:61 وأعمال الرسل 38:10). فان الآب يفعل كل هذه الأشياء بقوة الروح القدس.
وكل الوسائل التوضيحية الشائعة تعجزعن تقديم وصف دقيق للثالوث الأقدس. البيضة مثال غير جيد حيث أن البياض والصفار أجزاء من البيضة ولكن بمفردهم لا يمثلون بيضة كاملة. في حين ان الماء الذي يأخذ أشكال متعددة مثل السائل والثلج والبخار هو مثال أقرب الي الثالوث حيث أنه نفس الشيئ ولكن بأشكال مختلفة. وهنا نجد بالفعل أن التعبيرات والتوضيحات تعجز عن وصف الله اللامحدود، فالكتاب المقدس يقول: "يالعمق غني الله وحكمته وعلمه! ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء! لأن من عرف فكر الرب؟ ومن صار له مشيرا؟" (رومية 33:11-34).
ماذا يقول الكتاب المقدس عن تناول المشروبات الكحولية؟ هل يعتبر شرب الخمر خطيئة؟
السؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن تناول المشروبات الكحولية؟ هل يعتبر شرب الخمر خطيئة؟
الجواب: هناك العديد من الأيات الموجودة في الكتاب المقدس التى تحث المسيحي علي الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية (اللاويين 10:9 و عدد 3:6 والتثنيه 26:14 و 6:29 وقضاه 4:13 و 7 و 14 و صموئيل الأول 15:1 و أمثال 1:20 و 4:31 و 6 و أشعياء 11:5 و 22 و 9:24 و 7:28 و 9:29 و ملاخى 11:2 و لوقا 15:1) . ولكن علينا أن نتذكر أن هذه الأيات لا تحرم تناول المشروبات الكحولية. أن على المسيحي تجنب السكر (أفسس 18:5). أن الكتاب المقدس يحذر المسيحي من السكر وتأثيره (أمثال 29:23-35). اذ أن على المسيحي ألا يجعل أى شيء "يتسلط" على جسده (كورونثوس الأولى 12:6 و بطرس الثانية 19:2) . أن الكتاب المقدس يمنع المسيحي من أن يفعل أى شيء يكون سبب عثره لغيره من المسيحيين أو يشجعهم على فعل الخطيئة ضد ضميرهم (كورونثوس الأولى 9:8-13) وعلي ضوء هذه المباديء فأنه من الصعب أن يقول المسيحى أنه يشرب الخمر لمجد الله (كورونثوس الأولى 31:10) .
لقد حول المسيح الماء الى خمر . أنه يبدو أيضا أن المسيح قد شرب الخمر فى مناسبات متفرقه (يوحنا 1:2-11) ومتى 29:26). فى أيام العهد الجديد كان الماء غير نظيفا حيث لم تكن هناك وسائل التنقيه الحديثه فقد كان الماء مملوءا بالبكتريا والفيروسات والحال ما زال كذلك فى أغلب دول العالم الثالث. ونتيجة لذلك فأن الناس كانوا يشربون الخمر أو (عصير العنب) لأنه خالى من الأمراض. وفى (تيموثاوس الأولى 23:5 ) أمر بولس تيموثاوس أن يقلع عن شرب الماء (الذى كان قد أدى الى مشاكل صحيه فى بطنه) ونصحه أن يشرب الخمر بدلا عن الماء. أن كلمة الخمر باللغه اليونانية فى الكتاب المقدس هى الكلمه المتداولة للخمر اليوم .ولكن فى تلك الأيام كان الخمر مخمرا ولكن ليس للدرجة التى هو عليها اليوم. أن من غير الصحيح أن نقول أنه كان مجرد عصير عنب ومن غير الصحيح أيضا أن نقول أنه نفس الخمر الذى نعرفه اليوم. مرة أخرى فأن الكتاب المقدس لا يحظر على المسيحيين تناول المشروبات الكحولية. أن الكحول فى حد ذاته ليس خطيئة. أن السكر وأدمان هذه المشروبات هو الشيء الذى يجب على المسيحي الابتعاد عنه ( أفسس 18:5 و كورونثوس الأولى 12:6). ولكن بالنظر الي مباديء الكتاب المقدس نري أنه من الصعب اثبات أن تناول أي من المشروبات الكحولية بأى كميه أمر يرضى الله.
ماذا يقول الكتاب المقدس عن المسيحى وتقدمة العشور؟
السؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن المسيحى وتقدمة العشور؟
الجواب: أن تقدمة العشور شىء يصعب فهمه للعديد من المسيحيين. أن هناك تركيزا كبيرا فى العديد من الكنائس على تقدمة العشور. ولكننا فى نفس الوقت نجد أن العديد من المسيحيين يرفضون التسليم بالتفسير الكتابى بعمل تقدمة للرب. أن العشور / التقدمة يجب أن تكون سبب سعادة وبركة ولكن للأسف ليس هذا هو الحال فى الكنيسة اليوم.
أن تقدمه العشورهى مبدأ من مبادىء العهد القديم. فالشريعة كانت تحتم على شعب اسرائيل اعطاء 10% من دخلهم ومنتجات حقولهم الى المعبد (اللاويين 30:27 و عدد 26:18 وتثنيه 24:14 و أخبار الأيام الثانى 5:31). أن لدى البعض مفهوما أن تقدمة العشور فى العهد القديم كانت بمثابة ضريبة تقدم لدفع أحتياجات القساوسة والنظام الكنسى. أن العهد الجديد لا يجبر أو حتى يقترح على المسيحيين أن يكون لديهم نظام يقنن العشور. يقول بولس الرسول أن على المؤمنين تخصيص جزء من دخلهم لمساعدة الكنيسة (كورونثوس الأولي 1:16-2).
أن العهد الجديد لم يحدد نسبة معينة من ادخل يتم تخصيصها ولكنه فقط يقول "ما تيسر" (كورونثوس الأولي 2:16). أن الكنيسة المسيحيه أخذت نسبة 10% عن العهد القديم وطبقتها "كأقل نسبة مطلوبة" من المسيحي فى العطاء. ولكن لا يجب على المسيحيين أن يشعروا دائما بأنهم مجبرين على تقدمة عشورهم . يجب أن يعطوا عندما تكون لهم المقدرة "ما تيسر" أن هذا يعنى فى بعض الأحيان تقدمة أكثر من 10% وفى أحيان أخرى أقل من 10%. أن هذا يعتمد على مقدرة المسيحى وأحتياج الكنيسة. أن على كل مسيحى أن يصلى ويطلب حكمة الله فى تقدمة العشور و كم يجب أن يعطى (يعقوب 5:1) . فالكتاب المقدس يقول "كل واحد كما ينوى بقلبه ليس عن حزن أو أضطرارلأن المعطى المسرور يحبه الله". (كورونثوس الثانية 7:9).
ماذا يقول الكتاب المقدس عن القمار؟ هل المقامرة خطيئة؟
السؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن القمار؟ هل المقامرة خطيئة؟
الجواب: أن تعريف المقامرة هو " المخاطرة بمبلغ من المال على أمل أن يتضاعف هذا المبلغ بضربة حظ" وبرغم أن الكتاب المقدس لا يحرم المقامرة أوالرهان أو لعب اللوتاريه. ولكنه يحذرنا من محبة المال (تيموثاوس الأولى 10:6 و العبرانين 5:13) وأيضا يحذرنا من اغراءات محاولة الغنى السريع (أمثال 11:13 و 5:23 و جامعة 10:5). ومما لا شك فيه هو أن المقامرة مبنية على محبة المال ومما لا يمكن أنكاره أنها تقدم اغراءات ووعود كاذبة بالغنى السهل والسريع.
ما هو الخطأ فى المقامرة؟ أن المقامرة موضوعا صعبا لأنه أذا تم ممارستها بأعتدال وفى مناسبات خاصه فقط فيمكن القول بأنها مجرد مضيعة للأموال ولكنها ليست بالضرورة "شرا" يضر الآخرين وحيث أن الناس يهدرون أموالهم فى العديد من الأنشطه المختلفة. ولكن كون أن الناس يفعلون ذلك في أشياء أخري لا يبرر اهدار المال علي المقامرة . اذ انه لا يجب اهدار الأموال بصورة عامة مهما كان السبب. وأن أية أموال زائدة عن الحاجة يجب توفيرها لأحتياجات مستقبليه أو أن تعطى لعمل الرب وليس للمقامرة.
المقامرة فى الكتاب المقدس - بالرغم من أن الكتاب المقدس يذكر القرعة فأنه لا يذكر "الحظ" أو "الصدفه" أو القمار. ومثال على ذلك أنه قد تم الأقتراع فى سفر الاويين للأختيار بين خروف التضحية وكبش الفداء . أشعياء أقترع على قطعة أرض ليحدد الكم الذى سيعطيه للقبائل المختلفه. نحميا أقترع ليحدد من سيعيش داخل أسوار أورشليم. أقترع الرسل على من سيحل محل يهوذا (أمثال 33:16) يقول " القرعة تلقى فى الحضن ومن الرب كل حكمها " .فأننا لانجد فى أى مكان من الكتاب المقدس ذكر استخدام القرعة للتسلية أو ذكر أن أحد أتباع المسيح قد مارس القمار.
الكازينوهات واللوتارية: أن الكازينوهات تستخدم كل أساليب التسويق لتشجيع المقامر على صرف أكبر قدر ممكن من الأموال. أنهم يقدمون مشوبات كحولية رخيصة الثمن أو حتي مجانية فى بعض الأحيان ، مما يشجع على السكر ويؤدى بالتالى الى عدم أتخاذ قرارات حكيمة. أن كل شىء فى الكازينو مصمم لكى يأخذ كم كبير من الأموال ولا يعطى أى مقابل ألا متعة فارغه. أن أصحاب اللوتاريه قد يعلنون عن أنهم يدعمون التعليم أو بعض البرامج الأجتماعية. ولكن البحوث قد أثبتت أن الناس الذين يشترون تذاكر اللوتارية هم أناس يوجد لديهم بالكاد ما يكفيهم. أن بريق "الغناء السريع" يمثل تجربة صعب رفضها لهؤلاء الذين فى أمس الحاجه. أن فرصة الكسب تكاد لا تذكر ما يؤدى الى أفساد حياة العديدين.
لماذا لا يرضى الله عن عائد المقامرة ؟ أن العديد من الناس يزعمون أنهم يقامرون ليعطوا العائد للكنيسة أو لسبب خيري آخر. ربما يكون هذا دافع جيد ولكن الحقيقه هى أن قلة لا تكاد أن تذكر تستخدم عائد المقامرة فى غرض ألهى. أن الدراسات تبين أن غالبية الناس الذين كسبوا اللوتارية يكونوا فى وضع مالى أسواء مما كانوا عليه قبل المكسب. أن قلة قليله أن لم يكن لا أحد على ألأطلاق يستخدم هذه الأموال فى سبب جيد. أن الله لا يحتاج أموالنا لأتمام رسالته فى الأرض. (أمثال 1:13 ) يقول " غنى البطل يقل والجامع بيده يزداد " . أن الله أمين وهو سيسدد أحتياجات الكنيسة بوسائل أمينة. هل سيفرح الله بمال تم التبرع به من عائد بيع المخدرات أو أموال مسروقة ؟ كلا، أن الله لا يريد أو يحتاج أموال "مسروقه" من الفقراء عن طريق أغراءات الأغنياء.
تيموثاوس 10:6 يقول لنا " أن محبة المال هى أساس كل الشرور الذى أذ أبتغاه قوم ضلوا عن الايمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة ". وفي العبرانيين 5:13 يعلن " لتكن سيرتكم خالية من محبة المال. كونوا مكتفين بما عندكم لأنه قال لا أهملك ولا أتركك " . متى 24:6 يقول " لا يقدر أحد أن يخدم سيدين . لأنه أما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر . لا تقدرون أن تخدموا الله والمال ".
ماذا يقول الكتاب المقدس عن الطلاق والزواج مرة ثانية؟
السؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن الطلاق والزواج مرة ثانية؟
الجواب: أولا من المهم أن نتذكر انه مهما كانت وجهة نظر الشخص فى موضوع الطلاق ان كلمات الكتاب المقدس فى (ملاخى 16:2) "لأنه يكره الطلاق قال الرب أله أسرائيل" . " أذا ليس بعد أثنين بل جسدا واحدا ، فالذى جمعه الله لا يفرقه أنسان" . أن الله يعلم أن الزواج يتكون من مخلوقين خاطئين لذلك فأن الطلاق شيء وارد، فى العهد القديم لقد تم وضع بعض القواعد التى تحمى حقوق المطلقين وخصوصا النساء (تثنية 1:24-4). يقول يسوع أنه تم وضع هذه القوانين بسبب قساوة قلوب الناس وليس لأن هذه هى رغبة الله (متى 8:19).
أن الجدل حول ما أذا كان الطلاق والزواج مرة أخرى مسوح به وفقا للكتاب المقدس يدور حول كلمات يسوع فى متى 32:5 و 9:19 . أن التعبير " ألا لعلة الزنى" هى السبب الوحيد المذكور فى الكتاب المقدس حيث يسمح الله بالطلاق والزواج مرة أخرى. أن البعض يفهم ويفسر أن السبب الوحيد "الزني" كان يقصد به خلال فترة "الخطبة" وفى التقاليد اليهودية كانا يعتبر الرجل والمرأة متزوجان خلال فترة "الخطبة" . أن الخيانة خلال تلك الفترة كانت السبب الوحيد المعترف به للطلاق.
أن الكلمة اليونانية "الخيانة الزوجية" يمكنها أن تعنى أى نوع من عدم الأمانه منها الزنى أو الدعارة ...الخ . أن ما يقصده يسوع هو أن الطلاق مسموح أذا كانت هناك عدم أمانة جنسية.
العلاقات الجنسيه جزء مهم من الرباط الزوجى " أصبح الأثنان جسدا واحدا" (تكوين 24:2 و متى 5:19 وأفسس 31:5) لذلك فأن كسر هذا الرباط من خلال علاقات جنسيه خارج الزواج يمكنه أن يكون سببا فى الطلاق. أن التعبير "يتزوج بأخرى" (متى 9:19) يشير الى أن الطلاق والزواج مرة أخرى مسموح به أذا توافر الشرط الوحيد حسبما يتم تفسيره . من المهم معرفة أن الطرف البرىء فقط يحل له الزواج بالرغم من أنه غير مذكور فى الأصحاحات السابقه بسماح الزواج بعد الطلاق للشخص البرىء فأن هذا من رحمة الله. هناك بعض الحالات نجد أن "الطرف المخطيء " مسموح له بالزواج مرة أخرى ولكنه غير مذكور فى هذا النص.
البعض يفهمون (كورونثوس الأولى 15:7) "كأستثناء آخر" لأعادة الزواج أذا طلقت الزوجة الغير مؤمنة زوجا مؤمنا ، ولكن النص لا يذكر أعادة الزواج ولكنه يقول أن المؤمن غير ملزم بالأستمرار فى الزواج أذا أراد الطرف الغير مؤمن الرحيل . أن البعض يدعون أن الضرب والأهانه (للزوجة أو الأطفال ) هم اسباب قوية للطلاق حتى لو لم يتم ذكرهم فى الكتاب المقدس. فى حين أن ذلك قد يكون صحيحا ولن لا يجب أن نفترض فى كلمة الله.
قد يضيع فى الجدل معنى "عدم الأمانة الزوجية" أن ذلك يسمح بالطلاق وليس شرطا يجب الطلاق لأجله. حتى عندما يرتكب أى فرد الزنى يمكن للزوجين بنعمة الله تعلم الغفران وأعادة بناء الزواج. أن الله قد غفر لنا أكثر من ذلك بكثير. يمكننا أتباع خطواته وغفران حتى الزنى (أفسس 32:4) . ولكن فى العديد من الحالات يكون أحد الطرفين مستمرين فى الخطأ ولا توجد نية التوبة. هنا يمكننا تطبيق متى 9:19 هناك أشخاص يسرعون بالزواج مرة أخرى بعد الطلاق بينما قد تكون أرادة الله لهم أن يبقوا بدون زواج . أن الله يدعوا بعض الناس أن يبقوا بدون زواج حتى لا يتشتت أنتباههم (كورونثوس الأولى 32:7-35) أن أعادة الزواج قد يكون أحد الحلول بعد الطلاق ولكنه ليس الحل الوحيد.
أنه من المخجل أن عدد حالات الطلاق بين المسيحيين هو تقريبا نفس العدد بين غير المسيحيين. أن الكتاب المقدس يوضح أن الله يكره الطلاق (ملاخى 16:2) وأن المغفرة يجب أن تكون من سمات المؤمن (لوقا 4:11 و أفسس 32:4) أن الله يعلم أن الطلاق سيحدث حتى لأولاده. أن المؤمن المطلق أو الذى تزوج مرة أخرى لا يجب أن يشعر أن الله لا يحبه أو يحبه أقل من الآخرين حتى لو لم تنطبق عليهم الشروط السابقه فى متى 9:19 . فأن الله يستخدم حتي الخطاه والعصاه لمجده.
ما هى أهمية المعمودية المسيحية؟
السؤال: ما هى أهمية المعمودية المسيحية؟
الجواب: المعمودية المسيحية ، هى شهادة خارجية عما حدث داخليا فى حياة المؤمن. أن المعمودية المسيحية هى توضيح معرفة المؤمن بموت المسيح ، دفنه وقيامته. أن الكتاب المقدس يعلن " أم تجهلون أننا كل من أعتمد ليسوع المسيح أعتمدنا لموته فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضا فى جدة الحياة " (روميه 3:6-4). وفى المعمودية يمثل التغطيس تحت الماء، الدفن مع المسيح. والخروج من الماء يمثل قيامة المسيح.
ومعمودية الشخص تعتمد علي عاملين أساسيين: (1) أن يكون الشخص الذى سيعتمد قد آمن بالرب يسوع المسيح وقبله كمخلص شخصي (2) أن يفهم الشخص ما تمثله المعمودية. فأن كان الشخص قد قبل الرب يسوع المسيح كمخلص شخصي لحياته وفهم أن المعمودية هى خطوة عملية فى طاعة الرب وأعلان أيمانه بالرب يسوع المسيح علانية وكان لديه الرغبة فى المعمودية - فأنه لا يوجد ما يمنعه من التعمد. وفقا للكتاب المقدس فأن المعمودية ببساطه هى خطوة فى طاعة الرب وأعلان الشخص بايمانه وحصوله علي الخلاص من خلال الرب يسوع المسيح وحده. وأن المعمودية لها أهمية كبيرة في حياة المؤمن لأنها لا تمثل فقط خطوة طاعة وأعلان علني بالأيمان، بل تسليم الحياة بأكملها للرب يسوع المسيح ومشاركته في موته، دفنه؛ وأيضا قيامته.
ما هى موهبة التكلم بألسنة؟ هل ما زالت موهبة التكلم بألسنة موجودة ليومنا هذا؟ ما هى الصلاة بألسنة؟
السؤال: ما هى موهبة التكلم بألسنة؟ هل ما زالت موهبة التكلم بألسنة موجودة ليومنا هذا؟ ما هى الصلاة بألسنة؟
الجواب: أن أول حدث للتكلم بألسنة كان فى يوم الخمسين (أعمال 1:2-4) . لقد ذهب الرسل لمشاركة الأنجيل مع الجموع متحدثين معهم بلغاتهم الخاصة " كريتيون وعرب نسمعهم يتكلمون بألسنتنا بعظائم الله " (أعمال 11:2) . أن ترجمة اللغه اليونانية لكلمة "ألسنة" هى "لغات" لذلك فأن موهبة التكلم بألسنة هى لغة أخرى لا يعرفها الشخص ليبشر لشخص لا يتكلم هذه اللغه فى كورونثوس الأولى عدد 12-14 عندما يناقش بولس المواهب المعجزية يقول " فالآن أيها الأخوة أن جئت اليكم متكلما بألسنة فماذا أنفعكم أن لم أكلمكم أما بأعلان أو بعلم أو بنبوة أو بتعليم" (كورونثوس الأولى 6:14) . وفقا للرسول بولس فأنه من المتفق عليه أن الألسنة التى تم وصفها فى أعمال الرسل يكون لها قيمة كبيرة عند الشخص الذى يسمع كلمة الله بلغته الخاصة ولكنها عديمة الفائدة للأخرين ما لم يتم ترجمتها.
أن من لديه موهبة ترجمة الألسنة (كورونثوس الأولي 30:12) يمكنه فهم المتكلم بالألسنه حتى لو لم يفهم اللغه التى تم التكلم بها . يقوم مترجم الألسنة بترجمة الرسالة الى لغه يفهمها الأخرون.
" لذلك من يتكلم بلسان فليصل لكى يترجم " (كورونثوس الأولى 13:14) . أن ما توصل اليه بولس بشأن الألسنة الغير مترجمة جاء قويا فيما قاله " ولكن فى كنيسه أريد أن أتكلم خمس كلمات بذهنى لكى أعلم آخرين أيضا أكثر من عشرة آلاف كلمة بلسان " (كورونثوس الأولى 19:14) .
هل موهبة التكلم بألألسنة موجودة فى يومنا هذا ؟ (كورونثوس الأولى 8:13) يذكر أن موهبة التكلم بالألسنة ستنتهى بمجيء "الكامل" فى كورونثوس الأولي 10:13.
أن البعض يشيرون الى الأختلاف فى لغة التنبوء والمعرفة فكلمة "تبطل" تدل علي اختفاء الألسنة تدريجيا قبل وصول "الكامل" و بالرغم من أن ذلك احتما وارد ولكنة غير واضح من النص. أن البعض يشيرون الى النص فى أشعياء 11:28 وأيوب 28:2-29 كدليل على أن التكلم بألسنة هى علامة من الله على دينونته الأتية . (كورونثوس الأولى 22:14) يصف الألسنة "كعلامة لغير المؤمنين" ووفقا لهذا الجدل فأن موهبة التكلم بألسنة كانت بمثابة تحذيرا لليهود بأن الله سيدين أسرائيل لرفضهم ليسوع المسيح كمسيا . لذلك عندما قام الله فعلا بدينونة أسرائيل (دمار أورشليم عن طريق الرومان فس سنة 70 ميلاديا). فأن موهبة التكلم بألسنة لم تعد تفى الغرض التى هدفت اليه . وحتي ان كانت هذه النظرية صحيحة . فأن الوصول للهدف من هذه الهبة لا يعني بالضرورة الى أنتهاء وجودها. فأن الكتاب المقدس لا يؤكد أن موهبة التكلم بألسنة قد أنتهت .
فى نفس الوقت ان كانت موهبة التكلم بالألسنة ما زالت موجوده فى الكنيسة اليوم لكانت تمارس وفقا لما جاء بالكتاب المقدس اي انها تمثل لغة حقيقية (كورونثوس الاولى 10:14) و بهدف توصيل كلمة الله لشخص يتحدث لغة أخرى (أعمال 6:2-12). وكانت ستكون بأتفاق مع وصية الله من خلال الرسول بولس "أن كان أحد يتكلم بلسان فأثنين أثنين أو على الأكثر ثلاثه ثلاثه وبترتيب وليترجم واحد. ولكن أن لم يكن مترجم فليصمت فى الكنيسة وليكلم نفسة والله" (كورونثوس الاولى 27:14-28). و كذلك يتم التكلم بخضوع (كورونثوس الاولى 33:14) " لأن الله ليس أله تشويش بل أله سلام. كما فى جميع كنائس القديسين " .
بالتأكيد يمكن لله أعطاء موهبة التكلم بألسنة لشخص ليمكنه من توصيل الرسالة الي شخص يتحدث لغة أخرى . أن الروح القدس قدوس فى توزيع المواهب الروحية (كورونثوس الأولى 11:12) . تخيل كم سيكون العمل التبشيرى أكثر جدوى أذا كان المبشرون لا يحتاجون لتعلم لغات مختلفة بل يمكنهم التحدث لكل فرد بلغته. ولكن الله لا يفعل ذلك. ان التكلم بألسنة لا يتم فى يومنا هذا بالشكل الذى كان عليه فى العهد الجديد بالرغم من أن ذلك سيكون ذو فائدة عظيمة. أن جميع المؤمنين الذين يتحدثون بألسنة اليوم لا يفعلون ذلك وفقا للقواعد المذكورة فى الأصحاحات السابق ذكرها. هذا يؤدى بنا الى الأيمان أن موهبة التكلم بألسنة قد أنتهت أوأنها تمنح وتمثل قلة قليله منخطة الله للكنيسة اليوم.
أن الذين يعتقدون أن موهبة التكلم بألسنة هى "لغة صلاة" لبناء النفس، يأتون بذلك الأعتقاد من (كورونثوس الأولى 4:14 أو 28:14) "من يتكلم بلسان يبنى نفسه . وأما من يتنبأ فيبنى الكنيسة". فى كل أصحاح 14 يؤكد بولس أهمية ترجمة الألسنه أنظر 5:14-12 فبولس يقول فى عدد 4 انك عندما تتكلم بألسنة من غير ترجمة فأنك تبني نفسك فقط، وتظهر أنك أنسان روحي أكثر من الآخرين، بينما التكلم بالألسنة المصاحب بترجمة فهو لبناء الجميع. العهد الجديد لا يعطى تعليمات محدده " للصلاة بألسنة" ولا غرض محدد من "الصلاة بألسنة" أو تم فيه وصف شخصا "يصلى بألألسنة". أن الصلاة بالألسنة غرضها البناء شخصى و ذلك غير عادل للذين ليس لديهم موهبة الألسنة وبالتالى غير قادرين علي أفادة أنفسهم . كورونثوس الاولى 29:12-30 يذكر بوضوح أن ليس كل الاشخاص لديهم موهبة التكلم بالألسنة.
ما هي الوصايا العشر؟
السؤال: ما هي الوصايا العشر؟
الجواب: الوصايا العشر هي قوانين اعطاها الله لشعب اسرائيل بعد الخروج من مصر. وتعتبر هذه الوصايا ملخص لعدد كبير من الوصايا (حوالي 600 وصية) موجودة في الشريعة أو العهد القديم. والوصايا العشر موجودة في خروج 1:20-17 وتثنية 6:5-21 وهي كالآتي:
(1) "لا يكن لك آلهة أخري أمامي". هذه الوصية تحذر ضد عبادة أي آلهة أخري غير الله. فكل الآلهة الأخري باطلة.
(2) "لا تصنع لك تمثالا منحوتا، ولا صورة ما مما في السماء من فوق، وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن ولا تعبدهن، لأني أنا الرب الهك اله غيور، أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضي، وأصنع احسانا الي ألوف من محبي وحافظي وصاياي". هذه الوصية تحذر من صنع التماثيل وعبادة التماثيل المصنوعة والمنحوتة التي تمثل الله.
(3) "لا تنطق باسم الرب الهك باطلا، لأن الرب لا يبريء من نطق باسمه باطلا". هذه الوصية تحذر من استخدام اسم الله باطلا أو باستخفاف للحديث أو الحلفان. فيجب علينا اظهار الاحترام والكرامة اللائقة بالله عند ذكر اسمه.
(4) "اذكر يوم السبت لتقدسه. ستة أيام تعمل وتصنع جميع عملك، وأما اليوم السابع ففيه سبت للرب الهك. لا تصنع عملا ما أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل أبوابك. لأن في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها، واستراح في اليوم السابع. لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه". هذه وصية لتخصيص السبت (أو اليوم الأخير في الاسبوع) للرب.
(5) "أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك علي الأرض التي يعطيك الرب الهك". هذه وصية لتذكيرنا بأكرام الوالدين واحترامهم.
(6) "لا تقتل". هذه الوصية تحذر ضد القتل المتعمد من الانسان لأي انسان آخر.
(7) "لا تزن". هذه وصية ضد ممارسة علاقات جنسية خارج الزواج.
(8) "لا تسرق". هذه وصية ضد أخذ أي شيء من أي أحد بدون معرفته.
(9) "لا تشهد علي قريبك شهادة زور". هذه وصية ضد الشهادة الزور والكذب.
(10) "لا تشته بيت قريبك. لا تشته امرأة قريبك، ولا عبده، ولا أمته، ولا ثوره، ولا حماره، ولا شيئا مما لقريبك". هذه الوصية ضد اشتهاء اي شيء ليس ملك لك. فالاشتهاء والحقد يمكن أن يؤدي الي أشياء مثل القتل، الزني، والسرقة. وان كان هناك شيء لا يحق علينا أن نفعله فيجب علينا الا نشتهيه.
من هي زوجة قايين؟ من أين أتت زوجة قايين؟ هل تزوج قايين من أخته؟
السؤال: من هي زوجة قايين؟ من أين أتت زوجة قايين؟ هل تزوج قايين من أخته؟
الجواب: لا يحدثنا الكتاب المقدس عمن كانت زوجة قايين ولكن الأجابة المحتملة أنها كانت أخته أو ابنة أخيه فالكتاب لا يخبرنا كم كان عمر قايين عندما قام بقتل هابيل (تكوين 8:4). وحيث أنهما كانا فلاحان فمن الغالب أنهما كان رجلان متزوجان ولديهم عائلات. و من المؤكد أن آدم وحواء كانا قد أنجبا أبناء آخرين عندما قام قايين بقتل هابيل – ومن المؤكد أيضا أنهم قاما بانجاب ابناء آخرين بعد ذلك (تكوين 4:5). و كون أن قايين كان خائفا أن يقتل بعد أن قام بقتل أخيه فهذا يثبت أنه لم يكن وحيدا علي الارض (تكوين 14:4) بل أنه كان هناك أولاد وأحفاد لآدم وحواء. وزوجة قايين كانت واحدة منهم أي ابنة أو حفيدة لآدم وحواء (تكوين 17:4).
وحيث أن آدم وحواء كانا أول من خلق من البشرية فأنه لم يكن هناك مجال لأبنائهم أن يتزاوجوا الا من بعضهم البعض. فالله لم يحرم التزواج من العائلة الواحدة الا بعد فترة كافيه أصبح بعدها عدد سكان الأرض كاف لتنفيذ فرائض الله (لاويين 6:18 – 18). السبب وراء الأمراض والعيوب الخلقية هي الجينات الوراثية التي تحمل من جيل الي آخر. عندما تحمل عائلة معينة مرض ما فبالتزاوج العائلي يتم نقل هذه الأمراض للأجيال المقبلة بنسبة عالية جدا. أن الجينات الوراثية بشكل عام أصبحت ملوثة ولذلك نري الكثير من الأمراض المتوارثة. ولكن عندما خلق الله آدم وحواء كانت الجينات الوراثية نقية وجيدة مما يفسر مقدار العمر الطويل الذي تمتعوا به. ربما يبدو لنا أنه شيء غير مهضوم أن نعلم أن قايين تزوج من أخته ولكن عندما خلق الله آدم وحواء فانه خلق رجل واحد وامرأة واحد فكان لا بد لجيل الأبناء من التزاوج من بعضهم البعض.
ماذا يقول الكتاب المقدس عن ممارسة الجنس ما قبل الزواج؟ هل ممارسة الجنس قبل الزواج تعتبر دائما خطيئة؟
السؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن ممارسة الجنس ما قبل الزواج؟ هل ممارسة الجنس قبل الزواج تعتبر دائما خطيئة؟
الجواب: أن ممارسة الجنس ما قبل الزواج وممارسة جميع الأمور الجنسية الغير طاهرة الأخري يدينها الكتاب المقدس ومثال علي ذلك الآيات الموجودة في (أعمال الرسل 20:15 و رومية 29:1 وكورنثوس الأولي 1:5 و 13:6 و 18 و 2:7 و 8:10 و كورنثوس الثانية 21:12 و غلاطية 19:5 و أفسس 3:5 وكولوسي 5:3 و تسالونيكي الأولي 3:4 و يهوذا 7). الكتاب المقدس يعلمنا أن نحيد عن ممارسة الجنس قبل الزواج. ممارسة الجنس أو أي أنواع العهارة قبل الزواج هو ارتكاب الزني. الحالة الوحيدة التي يسمح فيها الله بممارسة الجنس هي عندما يتم ذلك بين الزوج والزوجة (عبرانيين 4:13).
أن حالات الجنس قبل الزواج قد تعددت للجوء الكثيرين الي ممارستها كنوع من الترفيه. أن ممارسة الجنس شيء ممتع. ولقد خلق الله هذه العلاقة بين الرجل والمرأة لكي يتمتع بها الاثنان في اطار العلاقة الزوجية. ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن الله خلق هذه العلاقة أيضا للتناسل. ولم يشاء الله أن يحرمنا من هذه المتعه قبل الزواج لمجرد التحكم فينا ولكن لأنه أراد أن يحمينا من أشياء كثيرة متعلقة بممارسة الجنس مثل الحمل الغير مرغوب فيه (كي لا يولد أطفال غير مرغوب فيهم من قبل الأب والأم). تخيل كيف يكون حال العالم ان اتبع الناس وصايا الله في هذا الشأن، لكنا وجدنا أنه : لا يوجد أمراض تناسلية معدية، أو حمل غير مرغوب فيه، لا يوجد قتل الأجنة (التخلص من الحمل الغير مرغوب فيه)...الخ. الامتناع عن ممارسة الجنس قبل الزواج هي وصية الله التي تحقق حماية الأرواح، حماية الأطفال، اعطاء العلاقة الزوجية الخصوصية والحجم الذي تستحقه، واعطاء الله الاحترام والمجد اللائق به.
أين كان يسوع في الثلاثة أيام مابين موته وقيامته؟
السؤال: أين كان يسوع في الثلاثة أيام مابين موته وقيامته؟
الجواب: يقول الكتاب المقدس في بطرس الأولي 18:3 – 19 "فان المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة، لكي يقربنا الي الله، مماتا في الجسد ولكن محيي في الروح، الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن".
الجسد والروح في الآية السابقة يشيروا الي جسد وروح المسيح. الكلمات "محي في الروح" يشير الي الحقيقة ان تحمل المسيح خطيئة العالم والموت تسبب في انفصال روحه البشرية من الآب (متي 46:27). التناقض هنا بين الروح و الجسد وكما في متي 41:27 ورومية 3:1-4، وليس بين جسد المسيح والروح القدس. عندما أتم المسيح دفع ثمن الخطيئة، استرجع الشركة والعلاقة مع الآب.
بطرس الأولي 18:3-22 يصف العلاقة بين آلام المسيح (آية 18) و تمجيده (آية 22). وبطرس هو الوحيد الذي يعطي معلومات معينة عما حدث بين الموت والقيامة. وكلمة "يكرز" في آية 19 كلمة عادة غير مستخدمة للتعبير عن الوعظ في العهد الجديد. يسوع المسيح تألم ومات علي الصليب و جسده وضع للموت، وروحه ماتت بدلا عن خطيئة العالم. ولكن أحيت روحه وأسلمها يسوع للآب. وتبعا لما قاله بطرس فان ما بين وقت موت يسوع وقيامته فأنه ذهب وكرز للأرواح التي في السجن.
وكبداية، أشار بطرس الي الناس بالتعبير "نفوس" وليس "أرواح" (20:3). في العهد الجديد كلمة "أرواح" تستخدم للاشارة الي الملائكة أو الشياطين و ليس الناس و المعني موجود في آية 22. ولايوجد أي مكان في الكتاب المقدس يشير الي أن المسيح قد ذهب الي الجحيم. أعمال الرسل 31:2 يقول أنه ذهب الي "الهاوية" ولكن الهاوية ليست "الجحيم". كلمة "هاوية" تعني المكان الذي يذهب اليه الأموات وهو مكان مؤقت ينتظرون فيه حت وقت القيامة. رؤيا 11:20-15 توضح الفرق بين المكانين المذكورين عاليه. الجحيم هو مكان لدينونة الضالين في حين أن الهاوية مجرد مكان انتظار مؤقت.
الرب قد أسلم روحه الي الآب، ومات، وفي وقت ما بين الموت والقيامة، لقد ذهب الي حيث يرقد الأموات وأعطي رسالة للأرواح الموجودة هناك (في الغالب ملائكة ساقطين، أنظر يهوذا 6) الذين كانوا في الفترة ماقبل الفيضان في عصر نوح. وأية 20 توضح ذلك. ولا يعلن بطرس عما أعلنه المسيح للأرواح التي في السجن ولكن بالتأكيد لم تكن رسالة الفداء حيث أنه لايمكن للملائكة أن تخلص (عبرانيين 16:2). في الغالب كانت رسالة أعلان انتصار المسيح علي ابليس واتباعه (بطرس الأولي 22:3 و كولوسي 15:2). أفسس 8:4 -10 يشير ألي أن المسيح أيضا ذهب الي الفردوس (لوقا 20:16 و 43:23) وأخذ الي السماء كل الذين قد آمنوا به قبل موته. ولا تحتوي هذه الآية علي الكثير من التفاصيل ولكن يتفق الخبراء بأن هذا هو المعني بالآية.
كل هذا للقول أن الكتاب المقدس غير واضح في هذا الموضوع بالذات وفيماذا فعل يسوع في الثلاثة أيام مابين الموت والقيامة. ولكنه يبدو لنا أنه كان يكرز لغير المؤمنين والملائكة الساقطين عن انتصاره علي الموت. ونعلم أن يسوع لم يكن يفعل ذلك لاعطاء الناس فرصة ثانية للخلاص. يقول الكتاب المقدس لنا أننا سنواجه الدينونة بعد الموت (عبرانيين 27:9) وليس فرصة ثانية للتوبة. ليس هناك اجابة محددة وواضحة لما كان يفعل يسوع ولكنه شيء من الأشياء التي سنطلع عليها عندما نكون معه في المجد.
ماذا يقول الكتاب المقدس عن الديناصورات؟ هل الديناصورات مذكورة فى الكتاب المقدس؟
السؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن الديناصورات؟ هل الديناصورات مذكورة فى الكتاب المقدس؟
الجواب: أن موضوع الديناصورات فى الكتاب المقدس هو محور نقاش فى المجتمع المسيحي. النقاش يتناول عمر الأرض والتفسير الصحيح لسفر التكوين وكيفية تفسير الأدله العمليه الموجودة من حولنا. و نجد أن المدرسة التي تؤمن بالعمر القديم للأرض يتفقون علي أن الكتاب المقدس لا يذكر الديناصورات لأنه وفقا لأعتقادعم فأن الديناصورا ت قد أنقرضت ملايين السنيين قبل أن يمشي أي أنسان علي هذه الأرض. ووفقا لذلك فأن من قاموا بكتابة الكتاب المقدس لا يمكن أن يكونوا قد شاهدوا أي ديناصور حي.
في حين أننا نجد أن المدرسة التي تؤمن بحداثة عمر الأرض يتفقون على أن الكتاب المقدس يذكر الديناصورات بالرغم من عدم استخدام تعبير"االديناصورات" بالذات. ونجد في الكتاب المقدس استخدام الكلمة العبرية " تنين" وهى مترجمة بعدة طرق غي الترجمات الحديثة ، فنري أنها في بعض الأحيان تم ترجمتها " كوحش البحر " والأحيان الأخرى تم تفسيرها بال "حية" والتنين عبارة عن زاحف عملاق . أن هذه المخلوقات قد ورد ذكرها حوالى ثلاثون مرة فى العهد القديم وهى مخلوقات موجودة فى البر والبحر.
وبالأضافه الى ذكر هذه الزواحف الضخمه ثلاثون مرة فى العهد القديم فأن الكتاب المقدس يصف أثنان من تلك المخلوقات بطريقة تجعل العلماء يعتقدون أن من كتبوا الكتاب المقدس كانوا يقصدون الديناصورات. يقال أن بهيموث هو أقوى مخلوقات الله ، عملاق ذيله يشبه شجرة الصفصاف (أيوب 15:4) . أن بعض العلماء حاولوا أن يعرفوا بهيموث كفيل أو خرتيت. ولكن كلا من الفيل والخرتيت ذيولهم رفيعه جدا ولا تشبه بأى شكل من الأشكال شجرة الصفصاف.
ونجد أن جميع الحضارات قد دونت وجود مخلوقات زاحفة عملاقة. وقد ظهر ذلك من خلال الفنون المختلفة مثل مثل التماثيل الطينية الصغيرة التي وجدت في أمريكا الشمالية والحفريات الصخرية التي وجدت في أمريكا الجنوبية والتي تصور تواجد الأنسان مع الديناصورات بل واستخدامها كدواب. ونري هذا أيضا ممثل في فنون الموزاييك الرومانى والفخار وحوائط المدينه البابلونية. أيضا المخطوطات المعتمدة مثل تلك المدونة من قبل مارك أبوللو وغيرها. كل هذا يشهد بأعجاب واهتمام الأنسان الحضارى والجغرافي اللامحدود بتلك المخلوقات.
بالأضافه الى الكمية الهائلة من الحقائق الاجتماعية والتاريخيه بالوجود الثنائى بين الأنسان والديناصورات هناك بعض الدلائل العلمية مثل الحفريات الموجودة التي تمثل أقدام الأنسان والديناصورات معا التي عثر عليها فى أمريكا الشماليه وغرب آسيا.
فهل الديناصورات حقا مذكورة فى الكتاب المقدس؟ أن هذا أمر لم يتم الاتفاق عليه بعد . أن هذا يعتمد على كيفية تفسير الدلائل وكيفية رؤية العالم من حولك وهنا فى
Got Questions.org
نحن نؤمن بالتفسير الخاص بالعالم الحديث ونقبل التواجد المشترك للأنسان والديناصورات. نحن نثق أن الديناصورات قد أنقرضت فى وقت ما بعد الفيضان وبتأثير تغيرات مناخيه كبيرة وأن ما بقى من تلك المخلوقات قد تم أصطياده من قبل الأنسان.
هل يمكن للنساء أن يكونوا وعاظا أو قساوسة؟ ماذا يقول الكتاب المقدس عن النساء فى الخدمة؟
السؤال: هل يمكن للنساء أن يكونوا وعاظا أو قساوسة؟ ماذا يقول الكتاب المقدس عن النساء فى الخدمة؟
الجواب: ربما لا يوجد موضوع يتم مناقشته فى الكنيسة اليوم أكثر من موضوع خدمة النساء كقساوسة أو وعاظا فى الكنيسه. نتيجة لذلك فأنه لا يجب النظر لهذا الأمر كالنساء ضد الرجال. هناك بعض النساء يؤمنون أنه لا يجب على النساء على الخدمه كقساوسة وأن الكتاب المقدس يضع بعض المحظورات على خدمه النساء كقساوسة والبعض الأخر من النساء يؤمنون أن المراة يمكنها أن تخدم كقس أو واعظ وأنه لا يوجد ما يقول عكس ذلك فى الكتاب المقدس. أن هذه ليست قضية تفرقة ضد المرأة بل هى قضية تفسير كتابى.
( تيموثاوس الأولى 11:2-12) يعلن " لتتعلم المرأة بسكوت فى كل خضوع . ولكن لست آذان للمرأة أن تعلم ولا تتسلط على الرجل بل تكون فى سكوت". أن الله يحدد أدوارا مختلفه للنساء والرجال فى الكنيسة. أن هذا نتيجه الطريقه التى خلق الله بها الأنسان (تيموثاوس الأولي 13:2) والطريقة التى دخلت بها الخطية الى العالم ( تيموثاوس الثانيه 14:2) أن الله من خلال كتابات الرسول بولس يحظر على النساء أن يخدموا كمعلمين روحيين للرجال. أن هذا يشمل خدمة النساء كقساوسة مما يشمل بدون شك الوعظ والتدريس والسلطة الروحية على الرجال.
هناك أعتراضات كثيرة على هذه النظرة للنساء فى الخدمه، النساء كقساوسة. أن من بين هذه الاعتراضات أن الرسول بولس يحظر على النساء التدريس لأنه في القرن الأول معظم النساء لم لم تكن متعلمات. ولكن فى تيموثاوس الأولي 11:2-14 لا يأتى ذكر الحالة التعليمية للنساء . أذا كان التعليم هو مقياسا للقبول فى الخدمه لكان أغلب تلاميذ المسيح ليسوا كفئا للخدمة. أن الأعتراض الثانى هو أن بولس كان يقصد نساء أفسس فقط اذ أن رسالة ثيموثاوس الأولى كتبت الى تيموثاوس الذى كان قسا فى كنيسة بأفسس. وأن مدينة أفسس كانت شهيرة بمعبد أرطيمس أحد آلهة الأغريق /الرومان وكان النساء لهم سلطة تقديم العبادة الي أرطميس. ولكن بولس ثيموثاوس الأولى لا يذكر أرطيمس على الأطلاق ولا الرسول بولس لم يذكر أرطيمس في رسالته أو كسبب لتعاليمه عن المرأة ( تيموثاوس الأولى 11:2-12).
الأعتراض الثالث هو أن الرسول بولس يتكلم عن الزوج والزوجه وليس عن النساء والرجال بصفة عامة. الكلمات اليونانيه فى ( تيموثاوس الأولي 11:2-14) يمكنها أن تدل على الأزواج والزوجات. ولكن المعنى الأساسي للكلمات هى رجل وأمراة . أن نفس الكلمات اليونانية مستخدمة فى الأعداد 8-10 . هل على الأزواج فقط أن يرفعوا أيادي مقدسه فى الصلاة بدون غضب أو جدال (عدد 8) ؟ هل على الزوجات فقط أن يزين ذواتهن بلباس الحشمه مع ورع وتعقل ويعبدوا الرب (أعداد 9-10)؟ بالطبع لا . أعداد 8-10 تشير الى النساء والرجال بصفه عامة وليس فقط للأزواج والزوجات. لا يوجد أى شىء فى مضمون الكلام يشير أنه قد تحول الكلام الى الأزواج والزوجات فى الأعداد (11-14).
هناك أيضا أعتراض مكرر الى هذا التفسير عن النساء القساوسة أو الوعاظ حيث أن بعض النساء كان لهم مناصب قيادية فى الكتاب المقدس مثل مريم ، ديبورا ، فيبي ، بريسكلا ، هيلدا ...الخ. أن هذا الأعتراض قد نسى بعض العوامل المهمة . بالنسبة الى ديبورا فأنها كانت القاضية الوحيدة بين 13 قاض رجل. وبالنسبة الى هيلدا فقد كانت النبيه الوحيدة ويوجد العديد من الأنبياء الرجال فى الكتاب المقدس. أن دور مريم القيادى الوحيد هو فى كونها أخت موسى وهارون. أن أهم مثلين لنساء قياديين فى ايام الملك : كانوا آثاليا وجيزابل - وهم بالكاد أمثله لنساء قاموا بدور قيادى دينيا.
فى سفر أعمال الرسل ، عدد 18 ، بريسكلا وأكيلا يتم الاشارة لهما كخدام أمناء للرب. لقد ورد أسم بريسكلا أولا أشارة الى أنها كانت نشطة فى الخدمة أكثر من زوجها. على أية حال فأنه لم يرد الاشارة الى بريسكلا على أنها تشارك فى الخدمه التى تناقض ما جاء فى (تيموثاوس الأولى 11:1-14). بريسكلا وأكيلا أخذوا أبولوس الى بيتهم وقام كلاهما بتلمذته، وتفسير كلمه الله له بشكل مفصل. (أعمال 26:18).
فى روميه 1:16 ، حتى لو تم أعتبار فيبى "شماسة" بدلا من "خادمه" - فأن هذا لا يدل على أن فيبى كانت خادمه فى الكنيسه. "أمكانية التعليم" قد أعطت كمؤهل للشيوخ وليس للشمامسه (تيموثاوس الأولى 1:3-13) و تيطس 6:1-9). الشيوخ/ أساقفه/ شمامسه موصوف "كزوج لزوجه واحده" ، " الرجل الذى يؤمن أولاده" ، "رجال جديرون بالأحترام" . بالاضافه الى ذلك فى (تيموثاوس الأولى 1:3-13) وتيطس 6:1-9) ، أن أفعال مذكرة تستخم للأشارة الى الشيوخ والأساقفه والشمامسه.
أن التكوين فى (تيموثاوس الأولى 11:2-14) يجعل "السبب" واضحا. عدد 13 يبدأ ب ولكن ويقدم "السبب" لما قاله بولس فى الأعداد 11-12. لماذا لا يجب على النساء أن يعلموا أو أن لا تكون لهم سلطة على الرجال؟ لأن الله خلق آدم أولا ثم حواء. وأن آدم لم يغوى بل كانت حواء هى التى أغويت. أن هذا هو السبب. لقد خلق الله آدم أولا ثم خلق حواء لتكون له "معينا". أن هذا الترتيب فى الخلق له تأثير فى الانسانيه فى العائله (أفسس 22:5-33) وفى الكنيسه. بسبب غواية حواء أن هذا سبب قوى بألا تكون النساء قساوسه أو أن يكون لهم سلطه روحيه على الرجال. أن هذا يدعو البعض الى الأعتقاد أنه لا يجب على المرأه أن تعلم لأنها أكثر عرضه للخداع. أن هذا المبدأ صعب تصديقه لأنه لو كانت المرأة سهلة الخداع لماذا تقوم بتعليم الأطفال "يسهل خداعهم" ونساء أخريات "بالتالى سهل خداعهم هم أيضا"؟ أن هذا ليس ما يقوله النص. ليس للنساء أن تعلم أو تكون لهم سلطه روحيه على الرجال لأنه سهل خداعهن. كنتيجة ، لقد أعطى الله الرجال مسؤولية التعليم الرئيسيه فى الكنائس.
أن النساء يتميزون فى هبة الأستضافة ، الرحمة ، التعليم والمساعدة. أن الكثير من خدمات الكنيسة تعتمد على النساء. أن النساء فى الكنائس ليس محظورعليهم الصلاة جهرا أو التنبوء (كورونثوس الأولي 5:11) فقط محظور عليهم سلطة التعليم الروحى على الرجال. لا يوجد فى أى مكان فى الكتاب المقدس ما يمنع المرأه من ممارسة ثمار الروح القدس (كورونثوس الأولى أصحاح 12). أن النساء كما الرجال مدعويين أن يبشروا للآخرين وأن يظهروا ثمار الروح (غلاطيه 22:5-23)، وتبشير الكتاب المقدس للضالين (متى 18:28-20 ، أعمال الرسل 8:1 ، بطرس الأولى 15:3).
أن الله قد رتب أن يكون الرجال فقط فى مناصب القيادة والتعليم الروحي فى الكنيسة. أن هذا ليس لأن الرجال لديهم قدرة على التدريس أفضل من النساء أو لأن النساء أقل ذكاء من الرجال. أن هذه هى ببساطه الطريقة التى أختارها الله للعمل فى للكنيسة. أن على الرجال أن يكونوا مثلا فى لقيادة الروحية، وفى حياتهم وكلماتهم. أن دور المرأة القيادى أقل من الرجل. هناك تشجيع للمرأة أن تدرس نساء أخريات (تيطس 3:2-5). أن الكتاب المقدس لا يحظر على المرأة تدريس الأطفال. أن النشاط الوحيد المحظور على المرأة هو تعليم أو السلطة الروحية على الرجال. من المنطقى أن يشمل ذلك عمل المرأة كقس أو واعظ. أن هذا لا يقلل من أهمية النساء بأى شكل من الاشكال بل يعطى لهم تركيزا فى الخدمة التى أهلهم الله لها.
ماذا يقول الكتاب المقدس عن الشذوذ الجنسي؟ هل الشذوذ الجنسي خطيئة؟
السؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن الشذوذ الجنسي؟ هل الشذوذ الجنسي خطيئة؟
الجواب: الكتاب المقدس يتحدث بوضوح عن أن ممارسة الشذوذ الجنسي هي خطيئة (تكوين 1:19 -13 ولاويين 22:18 رومية 26:1 – 27 و كورنثوس الأولي 9:6). وفي كورنثوس يتحدث عن أن الشذوذ الجنسي هو نتيجة لانكار وعدم اطاعة الله. ويقول الكتاب انه عندما يستمر الانسان في عدم ايمانه وابتعاده عن الله فأن الله "يسلمه" لخطايا أعمق وأخطر حتي يريه خطورة الحياة المنفصلة عن الله التي بلا رجاء ولا أمل. وكورنثوس الأولي 9:6 يتحدث عن أن مضاجعوا الذكور أي (الشاذون جنسيا) لن يرثوا ملكوت الله.
ان الله لا يخلق الانسان برغبات جنسية شاذة. ولكن الكتاب المقدس يخبرنا أن الانسان يصبح شاذا بسبب خطيئته (رومية 24:1- 27) ونتيجة لاختياره. ربما يولد الشخص بدوافع معينة للشذوذ تماما كما يولد بعض الأشخاص بدوافع الخطيئة أو العنف. ولكن للانسان أن يختار أن يخضع لدوافعه أو أن يتغلب عليها. ان ولد شخصا بدوافع للغضب والعنف هل يبرر هذا تصرفاته؟ كلا – وهو نفس الشيء بالنسبة للشذوذ الجنسي.
ولكن يجب علينا أن ندرك أن الكتاب المقدس لم يصف الشذوذ الجنسي "بالخطيئة العظمي". ولكنها مازالت خطيئة تغضب الله. أنها واحدة من كثير من الخطايا المذكورة في كورنثوس الأولي 9:6 – 10 والتي تتسبب في انفصال الانسان عن الله وحرمانه من ان يرث ملكوت السموات. وتبعا لما يقوله الكتاب المقدس، أن الله يمنح الغفران لكل من يلجاء اليه وان كان شاذ جنسيا أو سارق أو قاتل. ويعد ايضا الله الذين يؤمنون ويقبلون الخلاص الممنوح لهم من خلال ابنه يسوع المسيح بالانتصارعلي الخطيئة (كورنثوس الأولي 11:6 و كورنثوس الثانية 17:5).
ماذا يقول الكتاب المقدس عن الزواج من أجنبي أو أجنبية؟
السؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن الزواج من أجنبي أو أجنبية؟
الجواب: أوصي الكتاب المقدس في العهد القديم اليهودي بألا يتصاهر مع أعراق أخري (تثنية 3:7-4). والسبب وراء ذلك هو الخوف من ابتعاد اليهودي عن الله ان تصاهر مع عبدة الأصنام والوثن. ونري نفس المبدأ في العهد الجديد ولكن علي مستوي آخر اذ يقول: "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنيين، لأنه أي خلطة للبر والاثم؟ وأي شركة للنور مع الظلمة؟" (كورنثوس الثانية 14:6). فنري أن كما هو في العهد القديم أنه لا ينبغي لليهود (المؤمنون بالله الواحد) أن يتزوجوا من الغير مؤمنيين، كذلك المسيحيون (المؤمنون بالله الواحد) ينبغي عليهم الا يتزوجوا من غير المؤمنيين. فاجابة هذا السؤال أن الكتاب المقدس لا يعترض علي الزواج من جنسيات أو أعراق أخري.
اذ لا بد أن يعامل الشخص لصفاته الشخصية وليس بناء علي جنسيته أو لونه. كل منا يجب أن يحاسب نفسه علي معاملة الآخرين بتحزب، تعصب، أو كبرياء (يعقوب 1:2 – 10). وعند الأقدام علي الارتباط والزواج يجب علينا أن نتفكر في الصفات الأساسية التي تميز هذا الشخص مثل ايمانه أو ايمانها بالمسيح (كورنثوس الثانية 14:6) وولادته الثانية من خلال ايمانه أو ايمانها بالمسيح (يوحنا 3:3-5). الايمان المبني علي تعاليم الكتاب المقدس هو الأساس لأي علاقة صحية وليس اللون، العرق، أو الجنسية. قرار الزواج السليم دائما ما يكون مبني علي الحكمة والصلاة.
ربما تأتي الصعوبة في الزواج من جنسيات أو أعراق مختلفة من الأناس المحيطين بنا ومدي قبولهم لنا. ربما يرفض المجتمع هذا الرباط الالهي ولذا يجب علي العروس والعريس أن يأخذا هذه الأمور بجدية وأن يتناقشا حولها. ربما تأتي المشاكل بعد الانجاب ولذلك لابد من ادراك حقيقة مشاكل المجتمع وادراك كيفية التعامل معها. الكتاب المقدس يتناول بكل وضوح أن السبب الوحيد لعدم الزواج من أي شخص هو عدم ايمان هذا الشخص بالمسيح وانتماؤه الي جسد المسيح (اي الكنيسة).
هل يعلمنا الكتاب المقدس أن العادة السرية خطيئة؟
السؤال: هل يعلمنا الكتاب المقدس أن العادة السرية خطيئة؟
الجواب: لا يذكر الكتاب المقدس بالتحديد العادة السرية وكونها خطيئة. ولكن عدم ذكر هذا الشيء بالتحديد لا يجعله بالشيء الجيد. فالكتاب المقدس يوصينا بأن نحيد عن ما لا يليق جنسيا (أفسس 3:5). ولا أري كيف يمكن للعادة السرية أن تنجح في هذا الاختبار. وفي بعض الأحيان أفضل اختبار لما يليق ولما لا يليق هو أن تسأل نفسك – هل أنا فخور بما قد فعلته؟ هل يمكنني أن أخبر الآخرين بما قد فعلته؟ ان وجدت نفسك محرج وغير فخور ففي الغالب أنها خطيئة. وطريقة أخري لمعرفة ان ما نفعله خطيئة أم لا هو أن نسأل أنفسنا هل هذا الشيء يمجد الله وغرضه من حياتي؟ هل يمكنني أن أسأل الله بضمير متيقظ أن يبارك هذا الشيء في حياتي وأن يستخدمه لمجده؟ أنا لا أعتقد أن ممارسة العادة السرية هي شيء يمكننا أن نشكر الله عليه وأن نكون فخورين بممارسته أمام الله.
يعلمنا الكتاب المقدس أن "فاذا كنتم تأكلون أو تشربون أو تفعلون شيئا، فافعلوا كل شيء لمجد الله" (كورنثوس الأولي 31:10). ان كان هناك مجال للشك ان كان شيئ مرضي أمام الله فمن المفضل الابتعاد عنه. ومما لاشك فيه أن العادة السرية تناسب هذا الوصف. "وأما الذي يرتاب فان أكل يدان، لأن ذلك ليس من الايمان، وكل ما ليس من الايمان فهو خطية" (رومية 23:14). فأنا لا أري علي حال كيف يمكن أن تعتبر ممارسة العادة السرية شيئا يمجد الله. ولا بد لنا أن نتذكر أن أجسادنا وأرواحنا هي لله. "أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم؟" (كورنثوس الأولي 19:6 -20). الحقيقة المقدمة من الله يجب أن توجهنا الي ماذا نفعل بأجسادنا وأين نذهب. وفي ضوء هذه المباديء الكتابية لا بد لنا أن نعترف أن ممارسة العادة السرية هي بالتأكيد خطيئة. أنا لا أعتقد أن ممارسة العادة السرية شيء مرضي أمام الله الذي يجب أن يعطي السلطان علي أجسادنا وأفعالنا.